في إطار التطور المستمر لأجهزة الكشف عن المفرقعات والقنابل في المعابر والمطارات طورت شركة أميركية جهاز مسح ضوئي يعمل على مسح الأجسام بدلاً من كاشف المعادن المستخدم حالياً في المطارات الأميركية. وقالت مصادر في الحكومة الأميركية التي ستجري تجارب على الجهاز قريباً، إنه يعمل بموجات الراديو للكشف عن الأجسام الغريبة حيث يطلب من الركاب مسح أجسامهم بالكامل بدلاً من الطريقة التقليدية في الكشف. وبدأ مطار فينكس الدولي بتركيب جهاز أشعة يمكن بواسطته اكتشاف ما تحت الملابس عند تفتيش المسافرين بحثاً عن قنابل ومتفجرات من النوع السائل أو أمتعة ممنوعة.ويبث الجهاز أشعة اكس ذات طاقة محدودة على جسم الراكب وبعد أن تنعكس على سطح الجلد من جديد يتولى برنامج كمبيوتر فحصها لتحديد وجود المعادن. ويستخدم النوع الجديد من أجهزة الكشف الضوئي موجات مغناطيسية مستندة إلى الطاقة لفحص الجسم. ولحماية خصوصية كل مسافر تعرض الشاشات معلوماتها في منطقة مستورة لا يسمح بدخولها حتى لضابط الفحص الذي يقرأ نتيجة الفحص فقط على شكل سهم للسماح بالعبور أو علامة ممنوع لإيقاف رحلة المسافر. وقالت مصادر الشركة الصانعة إن الجهاز الجديد سيتم اعتماده رسمياً من قبل الحكومة الأميركية في حال تمت تجارب الاختبار كلها بنجاح ومن دون مشاكل.