لم تنعقد اليوم كما كان متوقعا أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر الحالي، لعدم اكتمال النصاب القانوني بحيث لم يحضر الرئيس وآخرون في صفه كما بدا واضحا، بحيث رفعت الجلسة من طرف أحد نواب رئيس المجلس البلدي، بعدما انتظر المستشارون زهاء ساعة اضطروا معها إلى الانسحاب من قاعة الجلسات، معبرين عن احتجاجهم على هذا الأسلوب الذي ينم عن تكتيك يقوم به الرئيس الذي أصبحت مهمته صعبة لقوة المعارضة التي أصبحت تلوح في الأفق، ضدا عن التسيير وأداء المجلس الحالي للبلدية، حسب ما راج على الهامش..وفي نفس السياق، عرفت هذه الدورة حضورا متميزا للمواطنين لما لهذه الدورة من أهمية، خاصة التصويت على الميزانية وما سيفرزه من تفاعلات من طرف مستشاري بعض الأحزاب، الذين تراجعوا عن التوافق مع المجلس الذي تم بتراضي الجميع منذ بداية ولايته.. انعقاد هذه الدورة- المرفوعة - جاء بهدف البت في النقاط التالية التي تضمنها جدول الأعمال:- دراسة مشروع الميزانية للسنة المالية 2008 .- عرض تقرير مدير الوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بأسفي في إطار الاتفاقية المبرمة بين البلدية والوكالة.- مدارسة خمسة تفويتات عقارية: المحامون، مرجان، زكرياء أبو مرية، المؤسسة الجهوية للتجهيزERAC .