تحت شعار " من أجل الإحترام الكامل لحقوق الإنسان عند الحدود " نظمت لجنة المتابعة لبيان الرباط بتنسيق مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة وجمعية بني زناسن للثقافة والتنمية والتضامن ندوة حول الهجرة بمساهمة منظمات دولية غير حكومية تشتغل في مجال الهجرة، ، وذلك تخليدا لذكرى سقوط مهاجرين أفارقة جنوب الصحراء ضحية الرصاص الحي عند محاولتهم اجتياز السياج الحديدي لمدينة سبتة ومليلية المحتلتين من طرف إسبانيا والذي يصادف السادس من اكتوبر2007،كما تم تنظيم وقفة رمزية ابتداء من الساعة التاسعة ليلا قرب مركب الحي الجامعي لجامعة محمد الأول.. وفي نفس الإطار أصدرت لجنة متابعة الندوة الأورو إفريقية غير الحكومية" هجرة،حقوق أساسية، وحرية التنقل" بيانا بالمناسبة لتخليد أحداث سبتة ومليلية أكتوبر 2005 ،تحت عنوان" إعلان وجدة حول الندوة الدولية:انتهاكات حقوق الإنسان في الحدود، 6 أكتوبر 2007"جاء فيه مايلي:"نحن،منظمات التضامن، الشبكات الوطنية والدولية، المجموعات الأساسية لدول الجنوب والشمال، المشتغلون في ميدان احترام الحقوق الأساسية للمهاجرين المنفيين، وطالبي اللجوء، وفي ميدان التنمية. المجتمعون في مدينة وجدة يوم 6 أكتوبر 2007 ، في إطار ندوة حول انتهاكات حقوق الإنسان عند الحدود، والمنظمة تحت إشراف لجنة(الرباط) البيان الأوروإفريقي:ننحني بخشوع تكريما لجميع ضحايا مسالك الهجرة، وخاصة أولئك الذين فقدوا حياتهم أثناء الأحداث التي جرت في سبتة ومليلية في خريف 2005 ./ نأكد على فضح الشروط اللاإنسانية (وتحت اللاإنسانية infrahumaines) التي يعيش فيها المهاجرين الذين يتعرضون باستمرار للمطاردة والإبعاد على طرفي الحدود سواء من طرف السلطات المغربية أو الجزائرية صوب أماكن للعزلة في ضواحي مدينة وجدة./ نندد بسياسة الإبعاد والنفي والقمع بالنيابة والمعاملة السيئة والقمع في مجال تدبير تدفق المهاجرين والمسؤولية عن كثير من المعاناة وحالات الموت./ نرفض تجريم المهاجرين، والقمع الذي يتعرضون له في الحدود البرية ، البحرية والجوية./ ندين القمع والتهديدات التي يتعرض لها المناضلون والمدافعون عن حقوق الإنسان، في نشاطاتهم اليومية المساندة والمتضامنة مع المهاجرين. نذكر بانخراطنا وتمسكنا في بيان الرباط الذي تبنته الندوة الأورإفريقية غير الحكومية في 1 يوليوز 2006 تحت عنوان" هجرات، حقوق أساسية حرية التنقل" ونحث على: تسليط كل الضوء على الجرائم المركبة بين ليلتي 28 و29 شتنبر 2005 بسبتة، وبين 5 و6 أكتوبر 2005 بمليلية، وتحديد مسؤولية الدولتين المغربية والإسبانية في هذه الأحداث، ومتابعة مرتكبي هذه الجرائم والمسؤولين عنها./احترام حكومات الدول المعنية للحريات الأساسية للشخص البشري والإلتزامات الدولية المنبثقة عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق والعهود الدولية بالنسبة للجميع وفي كل مكان، وخاصة على مستوى الحدود البرية والبحرية والجوية./إيقاف كل الضغوطات الإقتصادية والسياسية وخاصة في إطار اتفاقيات الشراكة من طرف الإتحاد الأوروبي أو دوله الأعضاء في الإتحاد على دول المهاجرين - الأصلية - أو دول العبور لغرض تدبير مراقبة الحدود مع أوربا بالنيابة، وكذلك النقل والتكلف انتقاء اللاجئين وطرد المهاجرين إلى دول الجنوب".