أعلن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الدكتور سعد الدين العثماني، عن دعمه ل" إدريس التمري عضو المجلس الوطني للحزب ونائب الكاتب الجهوي للحزب بجهة دكالة عبدة ، على إثر تعرضه للمضايقات ومتابعته قضائيا بتهمة السب والقذف. واعتبر في رسالة تضامنية موجهة إليه يوم 7 مارس 2006، أن ما تعرض له ناتج عن مقاومته للفساد ووقوفه في وجه المتلاعبين بالمال العام من أجل ثنيه عن ذلك، ووصف العراقيل التي تعرض لها بالابتلاء والاختبار الذي من شأنه أن يزيد أعضاء الحزب إصرارا وثباتا. كما وجه العثماتي رسالتين تضامنيتين إلى كل من الكاتب الإقليمي والكاتب المحلى للحزب بمدينة آسفي، وأشاد دعمهما" للأخ إدريس داعيا جميع مناضلي الحزب إلى مزيد من المساندة والالتفاف حوله وحول باقي الأفراد المتابعين في القضية". ويذكر أن السيد ادريس التمري العضو في اللجنة المحلية لمتابعة ملف الدكاكين بجمعة سحيم، كان قد قام – بمعية باقي أعضاء اللجنة- باحتجاجات على ما وصفته بالتفويت غير القانوني لدكاكين في الجماعة لفائدة بعض المستشارين وأقاربهم، كما أن فئة شعبية عريضة من ساكنة البلدة كانت قد دعمت هذه الاحتجاجات بتنظيم سلسلة من الأشكال النضالية تم على إثرها صدور قرار بتوقيف بناء الدكاكين. وقد اعتبرت الكتابتان الإقليميتان للحزب والاتحاد الوطني للشغل بآسفي –في بلاغ مشترك- أن هذه الاحتجاجات وتوقيف البناء هو ما حذا برئيس المجلس إلى رفع دعوى قضائية انتقامية ضد أعضاء اللجنة بتهمة القذف والسب، والتي تضم من بين أعضاءها الأخ عبد الإله الرماش الكاتب المحلي لنقابة التجار والحرفيين للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. وللتذكير فإن ملف القضية ينوب فيها على المتابعين، الأستاذ المحامي مصطفى الرميد، وعرفت جلسته الأولى تأجيلا إلى يوم 10 مارس 2006، سبقتها وقفة احتجاجية لحزب العدالة والتنمية تستنكر الأسلوب الذي لجأ إليه رئيس المجلس البلدي لإسكات الأصوات الحرة المدافعة عن المال العام.خالد السطي