خاض الأعوان والكتاب الإداريون المعطلون المتطوعون بنيابتي كلميم وطاطا المنضوون تحت لواء المنسقية الجهوية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم جهة كلميمالسمارة وقفة احتجاجية أول أمس الثلاثاء أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بباب الرواح بالرباط ، رفعوا خلالها شعارات تطالب الوزارة والحكومة بالتدخل من أجل إنصافهم عن طريق إدماجهم في الوظيفة العمومية على اعتبار العديد من السنوات التي قضوها في العمل التطوعي المجاني بعدد من المؤسسات التعليمية في مختلف الأسلاك. وقد تميزت الوقفة المذكورة بحضور الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ذ عبد السلام المعطي ونوابه وعدد من أعضاء المكتب الوطني للجامعة والمنسق الجهوي للجامعة بكلميمالسمارة حيث أعلنوا عن دعمهم الكامل لملف المحتجين العادل علما أنه سبق للنقابة أن طرحت الملف مع الجهات المسؤولة في الوزارة خلال جلسات حوارية.إلى ذلك استنكر المشاركون في الوقفة الصمت المضروب من طرف الحكومة والوزارة الوصية والسلطات والجهوية والوطنية المسؤولية عن هذه الوضعية الاجتماعية والمادية المزرية لهذه الفئة، خاصة أنها قدمت خدمات جليلة تراوحت مدتها ما بين 3 و 11 سنة ونددوا بإغراق النيابات وتزكية الأكاديمية للوائح الإحصائية بأسماء لا صلة لها بهذه الفئة ،معربين عن أسفهم الشديد على تمييز الحكومة بين جهات المملكة حيث تم استثناء جهة الصحراء من تسوية ملف الأعوان الذي شمل الأقاليم الشمالية دون الجنوبية استنادا على المراسلة الوزارية للوزير الأول بتاريخ : 06/08/2004 جوابا على مراسلة وزير التربية الوطنية تحت عدد : 92214 بتاريخ : 25/09/2003 وأعلنوا "رفضهم لجميع الحلول الترقيعية إسوة بباقي جهات المملكة "مطالبين في الوقت نفسه" بضبط لوائح الأعوان المتطوعين الحقيقيين المستمرين في العمل بدل إغراقها بأسماء لا شأن لها بالقطاع " وناشدوا الجهات المسؤولة والمؤسسات والجمعيات الحقوقية التدخل قصد إنصاف هذه الفئة المستضعفة بهذه الجهة مساواة بالفئات التي سويت وضعيتها بالجهات الشمالية لتعميم وتنفيذ فحوى مراسلة الوزير الأول ".يذكر أن مقر الوزارة بباب الرواح عرف ثلاث وقفات احتجاجية أخرى حيث خاض كل من مستشاري التوجيه والتخطيط وضحايا المدرس العليا للأساتذة ومنشطي التربية غير النظامية وقفات متزامنة طالبوا من خلالها الوزارة الوصية بتلبية مطالبهم وقد حملوا لافتات و رددوا شعارات.