أدانت جامعة الدول العربية كافة مظاهر التفرقة والتعصب الديني والعرقي معتبرة معاداة الإسلام وكراهية العرب من أفظع أنواع التمييز.وأضافت في بيانها انه عندما يتذكر العالم ضحايا المحرقة تنفيذا لقرار الأممالمتحدة بإعلان يوم 27 يناير لإحياء هذه الذكرى فانه يتوجب على كافة دول العالم رفض كل أنواع وأشكال التمييز والتعصب العرقي والديني وممارسات التطهير العرقي أينما وقعت وضد أي طرف.وقالت إن هذه الممارسات تعد انتهاكا صارخا لكافة المواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان مؤكدة ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الممارسات وضمان عدم تكرارها. وأشارت الجامعة إلى قراراتها الخاصة بإدانة كافة أشكال التمييز العنصري وكراهية الأجانب والمحاولات المغرضة لربط معاداة السامية بالعرب والمسلمين مؤكدة أن معاداة الإسلام وكراهية العرب أيضا من أفظع أنواع التمييز العنصري الذي يتوجب على المجتمع الدولي مواجهته واتخاذ موقف منه.