• خبر قرأته في ( صفحة العربية نت بتاريخ 17/11/2006م ) ، صدمني بقسوة برغم سابق علمنا وتأكدنا جميعا أن ذلك كثيرا ما يحدث في السعودية ، لكنها المرة الأولى التي أقرأ ذلك• ( عن امرأة صدر ضدها الحكم بالرجم ، ولم ترجم بعد ، وترفض نقض الحكم ، برغم أنها في التاسعة والثلاثين فقط من عمرها ، وأم لأربعة أطفال ثلاثة من زوجها العجوز الراحل قبل ستة أعوام ، وطفلتها السفاح التي ستعدم بسبب مولدها في مستوصف خاص بتهمة الزنا والحمل السفاح، وحسب ما جاء في الخبر فهي (غير عربية ) ، كانت قد تزوجت السعودي المسن قبل (18 عاما ) وتوفى منذ 6 أعوام ولم تستطيع الزواج لعدم وجود ولى كشروط عقد الزواج هناك ، ( وكان أحد المحسنين قد منحها منزلا في وسط مدينة حائل ) بعد تهدم منزلها الطيني المجاور لأحد المساجد • وكان قد قبض عليها في شهر رمضان الماضي عقب إنجابها الطفلة ، وأودع أبناءها الأربعة في مركز التأهيل الشامل في أحد المناطق ، فيما أودعت هي في سجن حائل العام • ونقلا عن تأكيد أحد المواطنين من سأكنى الحي الذي سكنت فيه المرأة كما جاء بالخبر : • أنها كانت تعيش على الصدقات التي يجود بها المحسنون بين وقت وأخر ، وأنه من المفترض أن تخضع لفحص طبي للتأكد من قواها العقلية ومدى أهليتها ومسئوليتها عن أقوالها المتضمنة تقديم نقض ورغبتها في أن ترجم ، مما حدا بالبعض لتفسير ذلك على انه رغبة منها في التطهر من الإثم والجرم ) • ووجدت نفسي كأديبة وسينار ست أتقمص حالة تلك المرأة لأفهم الحقيقة وتداعت تخيلاتي وأفكاري كالأتي :• أولا : هي من الواضح من الخبر لم تتقدم من تلقاء نفسها لتحاكم ، حتى نقول انه تأنيب ضمير وشعور بالذنب أوصلها لحد الرغبة في الموت بتلك الطريقة القاسية الهمجية ، وطبعا أنا لا أنفى شعورها بالندم لدرجة أنها تتمنى لو أنها لم تعرف أي رجل في حياتها ، بل ليتها لم تتزوج بشكل عام ورجل سعودي بشكل خاص ، وليتها لم تنجب ، وأيضا ليتها لم تزني ، لكن هناك سبب أخر يدفعها للرغبة في الموت • ثانيا : لأنها قبض عليها بعدما وضعت طفلتها في مستوصف خاص ، أي أنها كانت تحاول الابتعاد عن المستشفيات العامة أو السلطات بمعنى أنها كانت تريد أن تعيش • ثالثا : تم وضع أولادها الأربعة في مكان للتأهيل الشامل ، قيل انه في أحد المناطق ، بمعنى انه سرى ، ومؤكد أنها لا تعرف مكان أبناءها الأربعة ، وتعلم جيدا أن القبض عليها يعنى حرمانها للأبد من أبناءها ، بالإضافة إلى عقوبة الموت • رابعا : أي أم لو علمت أنها ستعيش دون أمل في رؤية كل أبناءها هي حقا تفضل الموت على ذلك وهذا يفسر رفضها عمل نقض الحكم بالرجم ، فهي حقا لا ولن تحتمل أن تعيش مجرده ومحرومة للأبد من كل أبناءها ، بخلاف العار الذي ستتلقى ويلاته من سلوك ونظرة الناس لها ، انه حقا الجحيم بعينه • خامسا : حسب ما جاء في الخبر أنها حرمت من الزواج لعدم وجود كفيل ، كشرط لصحة الزواج ، والسؤال ، ألا يستتبع ذلك ضرورة إعادة النظر في تلك الشروط ، لو كانت موجودة بالفعل ، فمعروف أن المرأة تستطيع تزويج نفسها في الإسلام ، والمواطنين السعوديين يتزوجون بنات العرب ومصر بدون وكيل 0• سادسا : إن تلك المرأة في مأساة حقيقية ، يجب التضامن معها بكل السبل ، ومناشدة السلطات السعودية وولى العهد ، من خلال الحوار المتمدن ، ومن خلال العربية نت التي فجرت الموضوع ، للعفو عنها لأن القانون السعودي هو من جعل الحلال مستحيلا في وجهها ، ومن ثم لا يجب أن تدفع ثمن عدم شمول القانون لكل الحالات ، فان النبي الكريم محمدا صلى الله عليه وسلم لو انه كان عائشا الآن ، فمؤكد كان سيتعامل مع تلك الحالة بصفتها ضحية وليست مذنبة ، لأن الإسلام لا يمكن أن يمنع الحلال لأسباب خارجة عن أرادة تلك المرأة ، فهي بلا أهل لأنها كانت أجنبية ، وتزوجت من سعودي وأخلصت وأسلمت ، ثم أنقطع بها الحال لتصبح وحيدة وغريبة ، لكنها مثلا لم ترتد عن دينها وتهرب بأبنائها وتعود لأهلها وبلادها الغير عربية كأخريات كثيرات ، فلا يمكن أن يكون هذا جزاؤها ؟!!0• سابعا : هناك سؤال ، الم يهتم أحد بمعرفة أسم الأب لتلك الطفلة ، ليتزوجها خاصة أن الشرع يبيح للرجل مثنى وثلاث ورباع ، فربما كان متزوجا منها بعقد عرفي ، ثم تخلى عنها ، ولا تملك هي إثبات في ظنها لو أنه أنكر ولكنها أكيد لا تعرف أن هناك أخترع هو تحليل للحامض المنوي يتم من خلاله إثبات الأبوة ، ومن ثم تخييره بين أن يرجم مثلها أو أن يتزوجها ويسجل طفلته باسمه ( برغم أنني ضد تلك العقوبة ) ، لأنه بالتأكيد أوهمها بزواج عرفي كالمعتاد ثم استولى على الإثبات وهرب بجلده ليتركها تدفع حياتها ثمنا 0• ثامنا :أليس فتح باب الرحمة أفضل ، من تكريس تلك الصورة اللا إنسانية عن الدين الإسلامي وعن قسوته وقهره للمرأة ، والتي تنتشر هذه المرحلة في كل وسائل الأعلام العالمية ، كحملة ضد الإسلام ؟!!0• تاسعا : نسمع عن أن السعودية تجدد في خطابها الديني ، أليس هذا الموضوع الإنساني والإعلامي والقانوني والتشريعي والشرعي ، هو أفضل فرصة للبدء في ذلك التجديد ،• ثار الجدل عن أن تلك العقوبة الشرعية عن الزنا للرجل و للمرأة المحصنة أي المتزوجة ،وزوجها موجود ، والبعض يقول أنها للمرأة التي عقد قرانه حتى لو طلقت أو أصبحت أرملة ، وحقيقة أنا برغم رفضي للتعامل مع الخطيئة هكذا لكن لكي نجد مخرج لتلك المرأة المسكينة تتقبله السلطات السعودية فأني : • لا أعرف كيف يمكن اعتبار المحصن كل من عقد قرانه ، حتى لو طلقت أو ترملت ، أليس التحصين يعنى وجود زوج يلبى حاجة المرأة ، وزوجة تلبى حاجة الرجل في الحلال طبعا ، أم أننا نتمسك في الشكليات دون أن نعمل الفكر والعقل فيما وراء تلك الشكليات 0• عاشرا :لماذا نحن دونا عن العالم نواجه ذلك التسطيح في الفهم ، هل عقلنا أقل من عقول باقي الأمم برغم أننا نغنى صباحا ومساءا وصدعنا أنفسنا الآخرين عنالتميزنا لأننا مسلمين فلماذا لا نتميز بالفعل في أعمال العقل لصالح الرحمة بالبشر ؟!!0• حرام عليكم ، أرحموا ديننا وبرؤوه من تهمة القسوة واضطهاد المرأة والموالاة للرجل ، بإعادة تفسير القرآن ، لصالح الجنوح إلى التيسير على الناس والرحمة بهم 0• الحادي عشر : ثم كيف ترك المجتمع السعودي الشهير بالنفط الغالي الثمن ، امرأة تعيش على الصدقات ، الم يكن من الأولى أن يخصص لها ولأولادها راتبا من بيت مال المسلمين أو ما شابه ، وهذا يفتح باب عدم معقولية ومناسبة الاعتماد على ضمير الأفراد الأثرياء في تحقيق التكافل الاجتماعي برعاية الفقراء من خلال الصدقات ، لأن الآن توجد دول تحصل ضرائب ومال وتدير المجتمعات وهى مسئولة عن رعاية الفقراء بطريق تحفظ كرامتهم ، ومؤكد منح ألصدقه من فرد لفرد مؤكد انه ( يذل المتلقي برغم ترحيبه وفرحته بما يأخذه لحاجته ) ، ولعل بدل البطالة في الدول الغربية يحقق ذلك بكرامة 0• الثاني عشر : حقيقي عيب يا مسلمين فالمجتمع الأمريكي الذي يتهمه البعض بالفردية وعدم التراحم ،( لا يترك أم معيله وأربع أطفال يعيشون على الصدقات ) ، ومؤكد كانت لكي تحصل على اللقمة تتعرض للإغواء والمساومة من قبل الرجال ، وليس بمستغرب أن يكون أحدهم ممن ينادون ويؤيدون رجمها ليهرب بفعلته ، أو أنه خدعها بأن أقنعها ألا تقول أسمه ليقوم برعاية أطفالها بعد موتها بالرجم كعقوبة أكيدة لا مفر منها 0• والسؤال في حال لو صح أن القانون السعودي لم يمنع زواجها بدون كفيل على اعتبار أنها : ثيب أو سبق لها الزواج هو :• أليس من الممكن أنه لم يتقدم لها أي رجل يرغب في أن يتزوجها ، وهذا منطقي ، فالبنات يعانين من العنوسة ، فمن سيتحمل ويتزوج امرأة في رقبتها ثلاثة أطفال وفقيرة ، ؟! ، وبديهي أن يقنعها بالزواج عرفيا مقابل المساهمة في إطعامها هي وأطفالها ، وطبيعي أن تقبل بلا تردد 0• وأكيد أنها لم تقصد الإنجاب في ظل منع وجود وسائل لتنظيم النسل هناك نظرا لتحريمها في السعودية ،• ولكني أحب أن أؤكد أنها كانت مجبرة واقعيا( حتى ولو رحبت فعليا ) على أن تقبل عرض الرجل السعودي المحسن المجهول الذي أوقع بها برغم علمه بقوانين بلاده ، وبأنها ليست سعودية الأصل مما يعنى جهلها بالقانون ، مجبرة لأنها كانت فقط مخيرة بين القبول أو أن تموت من الجوع هي وأطفالها الثلاثة 00 ( خاصة أن القانون السعودي يمنع عمل المرأة ) فمن أين تأكل المرأة الفقيرة التي ليس لها زوج أو أهل ، مما يؤكد أن قصور التشريع والإدارة ورعاية المرأة في السعودية هم من أجبرها على القبول بزواج سرى أو عرفي ، مما يجعلها ضحية وليست جانية ، فإرادتها ليست حرة ، لأنها حتى وان أرادت أن ترفض وتعمل لتعول أبناءها فأن القانون يمنع ويعوق عمل المرأة ، مما يستوجب أن تبرأ من التهمة ، ويقوم بيت تسوية نزاعات للمتزوجين يتم تأسيسه فيما لو لم يكن موجودا ، بالتوفيق بينها وبين الرجل والد الطفلة وإتمام الإجراءات القانونية والشرعية للزواج واثبات انه والد الطفلة بعد أعطاء الجميع الأمان حتى تخرج المشاعر الإنسانية للنور ويختفي الخوف الذي لا يفرز إلا الجبن والكذب والتنصل من المسئوليات ، والذي يوصل المجتمع إلى الاحتفال والتباهي بشدة التدين وإعلاء شأن الدين الإسلامي بقتل ومحاسبة امرأة فقيرة وحيده جائعة على ظهرها ربع دستة أطفال ، ثم يخرج علينا بعد ذلك معليا من شأن الرجولة ، أية رجولة بالله عليكم في كل تلك البشاعة والفشل في إدارة حياة الناس ؟!! 0 • الثالث عشر : على كل أعتقد انه قد آن الأوان الآن كي تعيد السعودية رأيها وتراجعه لتطلق حق المرأة في العمل ؟0 ، فوالله أنا كنت أظن أن السعودية تصرف رواتب للنساء المحتاجات والفقيرات ما دامت تمنعهن عن العمل ،• أم أن سؤال من أين يأكلن هن وأطفالهن سؤال لم يؤرق أو لم يخطر على بال مسئول أو عالم من علماء الإسلام هناك ؟ على كل هذا أوانه يا علماء السعودية ، فلتبدأوا الإصلاح الآن ، ولعل الله جعل تلك المرأة سببا لبدأه فعليا بدلا من قوله شفهيا لأمريكا لتحسين وجه المملكة الأنسانى والحقوقي في ملف حقوق النساء والأطفال ، لأنه من حق أطفال تلك المرأة أن يعيشون مع أمهم بعد موت والدهم ، وذلك يشمل الطفلة الرابعة والتي يصبح والدها كأب لباقي أخوتها الثلاثة معها ، أليس ذلك أرحم وأجمل وأكثر إنسانية؟!! 0• وعلية أطالب وأدعو الجميع أفرادا ,كيانات أهلية أو حكومية ، بأن يطالبوا معي :• ببراءة تلك المرأة ، وإعادة أطفالها لها ، ودعوة الكرماء من الرجال لكي يتقدم أحدهم ليتزوجها في حال أن كان قد مات من فعل بها ذلك ، ولها أن توافق أو ترفض ، وأن يؤمن لها عمل شريف بمعرفة ملك السعودية أو ولى العهد ، فتلك المرأة ظلمها الفقر و القصور في القانون وخاصة إعالة النساء كواجب شرعي وقانوني وانسانى ، فان قصر المسئول كان مسئولا عن نتيجة خطأ المظلوم بالتبعية ،• و البدء فورا في عمل سياسات إصلاح حقيقي في المفهوم السائد القاصر والجامد للإسلام ، فالإسلام دين رحمة لا ظلم وقسوة ، ومن يبرز الإسلام بعكس الرحمة والإنسانية في رأيي يعتبر مضرا للدين وللإسلام وليس العكس كما يظن 0• ولنعلم أن ذلك التفسير الذي يجنح للحرفية والقياس غير الصحيح هو الذي قلب علينا الأمم وجعلنا فرجة ومثار سخط البشر ، خاصة أن يجتمع الرجال في الرأي ليؤيدون الحكم برجم امرأة أخطأت في ظروف ظالمة ، وأن يحكم عليها دون الرجل الذي جلب من ذريته طفلة وهرب كالنذل الجبان ، وسيتفرج على قتلها 0• مع احترامي للقانون وللمحكمة ورجالها لكن مؤكد هناك ملابسات لم تظهر وأسئلة لم يجاب عليها ، وتفسيرات للدين رحيمة يجب أن تسن لها قوانين وتشرع ، حتى يتثنى للمحكمة أن ترحم وتحكم بالعدل ، الذي أطن أن هيئة المحكمة تبحث عنه في تفكيرهم لعرض تلك المرأة المعترفة يأسا وجهلا ، لربما يكتشفون عدم سلامة قواها العقلية ، فتعفى من العقوبة ومن طلبها للموت 0 • ولعلي أقترح ألا يؤخذ برغبة المحكوم علية بالموت في عدم النقض ، وأن يكون ذلك دور من أدوار نقابة المحامين أو ما يعادلها في السعودية 0 • و قبل الأخر أقول لمؤيدوا الحكم برجم تلك المرأة بحجة أن ذلك هو الشرع بينما الشرع منهم براء ، أقول :• ( أليس غريبا أن نطلب من الرئيس الأمريكي جورج بوش أن يرفض عقوبة ألإعدام عن الرئيس العراقي صدام حسين برغم انه قتل كثيرين ، بينما يهتف رجال المسلمين كي يتم قتل ورجم امرأة لم تخطأ الآ في حق نفسها ، على اعتبار محرومية الجرمين القتل و الخطيئة • وأخيرا وكمخرج لحالة تلك المرأة وكاجتهاد خاص بي إنساني : فان عقوبة الرجم تخص زنا الرجل و المرأة ( المحصنين )، بمعنى أن يكون الرجل متزوجا ، و المرأة أيضا ومن ثم يخونون أزواجهم ، وليس من سبق له أو لها الزواج أو من عقد قرانها سابقا حتى ولو أصبحت مطلقة أو أرملة ، كما يقول البعض كمبرر لتأييدهم لرجم تلك المرأة ، سواء عن اقتناع بالفعل أو عن رغبة سادية وقسوة طاغية في رؤية النساء الضعيفات تقتلن بطرية وحشية ، والله أعلم 0• فالعبرة بتشديد عقوبة المحصن أو المتزوج ، من وجهة نظري أن المحصنين أو المتزوجين بالفعل يكون لديهم البدائل الشرعية بوجود زوجة أو زوج يلبى احتياجاتهم الجسدية والنفسية كبشر ، ومن ثم اختاروا هم الحرام والزنا ، برغم عدم قهرية احتياجهم للتوفر 00 وهو ما لا ينطبق على تلك المرأة ، التي أتعاطف معها بشده 0وأدعو الجميع للتعاطف والتضامن معها ، ولعل هذا يعتبر التفسير العقلاني : يعتبر مخرجا ورحمة في تلك القضية ، فيما لو أراد أولياء الأمر في السعودية 0• و لعلي أخيرا استعير قول السيد المسيح عليه السلام :• ( من منكم بلا خطيئة فليرجمها ) 00 • وأزيد من عندي لأنني بشر وامرأة وغاضبة من الداعين لقتلها : • ( وليتفضل وليعلن لنا ذلك القاسي السادي عن اسمه لنتحرى عنه لنطالب برجمه فيما لو كان كاذبا ، انطلاقا بمبدأ داين تدان ، ونكون بذلك قد قدمنا للعالم صورة المسلمين على أنهم وحوشا كاسرة وليسوا بشر على الإطلاق 00 ، فهل هذا حقا هو الدين الأسلامى الذي ندين به 00؟• حقيقة لا أظن ذلك ، بل أظن أن الدين الأسلامى دين رحمة ، فيما لو استلهمنا روح الإسلام ، ورغبنا بجد في تحسين صورة ديننا الأسلامى وصورتنا كمسلمين 0وعليه : • ( فاني أتضامن وأدعو الجميع إلى التضامن بشتى الطرق ، بالتوقيعات والمقالات والبرقيات ، للتوسل لعاهل وولى عهد السعودية ن للعفو عن تلك المرأة والعمل على لم شملها مع أطفالها ورعايتهم ، وحمايتهم ،ناهيك عن إعادة تفسير الدين في كل الدول الإسلامية وهذا يعتبر مخرجا ورحمة رأسهم السعودية ، لإبراز الجانب الرحيم الدين الإسلامي ، لنثبت للعالم أن الإسلام دين رحمة لا نقمة كما يشيعون ، وأن علماء السعودية ،ورجال الدين فيها والتي هي مسقط رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قادرين على أن يقودوا العالم الأسلامى مرة ثانية الآن ، نحو الحضارة الإنسانية ، مثلما قادهم قديما الرسول الكريم محمدا رسول الله ، وذلك بالجنوح إلى الرحمة ، وقت المقدرة ، وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء وكفانا هولا وتخلفا يا مسلمين بالله