مرة أخرى تأبى آلة الدمار الهمجية الصهيونية الجبانة إلا أن تفتك بالأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ فلسطين ، بتواطؤ دولي ، وصمت عربي رسمي مخز،وبصمود بطولي لفلسطين حكومة ومقاومة وشعبا.إن مجزرة بيت حانون وهي تضاف إلى السجل الإجرامي للكيان الغاصب ،تؤكد بالملموس – لمن أراد الحقيقة ساطعة- أن من ساروا على درب التفاوض ووهم السلام إنما يدعمون بذلك مخطط الكيان اللقيط من حيث يعلمون أو لا يعلمون،فالصهاينة القتلة الذين يستظلون تحت مظلة الإرهابي الأرعن بوش ومن سار في حلفه ، لا يتورعون في نكث العهود ونقض الالتزامات ، وإنما يردعهم الرد القاسي والمزلزل الذي أثبت مع مرور الأيام أنه هو الصواب وليس غيره.ا إننا في شبيبة العدالة والتنمية ونحن نتابع بألم وحزن كبيرين ما يقع في بيت حانون ندعو حكام الأمة إلى أن يتقوا الله في فلسطين وأن يتركوا الخوف من أمريكا وكيدها ويقفوا مع الأمة في محنتها،وليعبروا عن تطلعاتها وآمالها، كما ندعو شباب الأمة إلى التظاهر والتنديد بالعدوان وفضح السياسة الأمريكية الظالمة، والتضامن مع الشعب الفلسطيني البطل والدعاء مع المقاومة الباسلة بالنصر والتوفيق .وندعو في الأخير الشباب المغربي و المنظمات الشبابية المغربية إلى التحرك للانخراط في شبكة داعمة للمقاومة " شباب ضد العدوان" نصرة لأهلنا في فلسطين .