مازال سكان جماعة الحمام وجماعة أم الربيع يعانون من مشاكل عدة من بينها عدم إيجاد مأوى لأبناءهم لمتابعة دراستهم بالإعدادي نظرا لأمكاناتهم المحدودة ولغياب دور للطالب وخيريات للإيواء مما يحرمهم من متابعة حقهم في التعليم . مما ادى الى تتضرر الفتيات بشكل اكثر من الدكور.ورغم تواجد دار الطالب بمريرت فانها لاتكفي لتلبية حاجيات المنطقة نظرا لعدد المتوافدين الجدد من التلاميد من المناطق المجاورة. وبنفس المنطقة... تعيش قرية تيغزى بمناجم جبل عوا م وضعا متأزما حيث تستقطب عددا كبيرا من التلاميد والتلميدات الدين يضطر بعضهم لعدم اتمام دراستهم بعد السنة السادسة من التعلم الابتدائي. فقرية تيغزى تتوفر على دار الطالب والطالبة التي نالت حظها في الوجود بعد جهود مضنية لجمعية اطلس تيغزئ للتنمية وشركائها لكنها لاتلبي حاجيات المنطقة وبالمناسبة ندعو كل الغيورين على فلدات اكبادنا لزيارة هدا الماوى لمعاينة الوضع الحقيقي الذي يتابع فيه ابناء المنطقة دراستهم باعدادية 11 يناير بقرية تيغزى.فلقد تم الاستعانة بسكنينن وظفيين بالاعدادية ومقر الادارة الخاص بدار الطالب لايواء الوافدين من العالم القروي والدين يبلغ عددهم 135 تلميد وتلميدة يقطن حوالي 60 منهم بالسكنين الوظفيين بالاعدادية المدكورة و بمقر الادارة.وتشكل نسبة الفتيات حوالي 50 في المائة في هدا الماوى والمسؤولية ملقاة على عاتق المسؤولين اقليميا وبالضبط المشرفين على المبادرة الوطنية للتنمية في برمجة مشاريع تهم بالخصوص دورا للطالب والطالبات واخراجها لحيز الوجود لتمكين ابناء المنطقة من متابعة دراستهم والتفكير في توسيع دار الطالب التابعة لجمعية اطلس تيغزى للتنمية التي وفرت هدا الماوى وكدا حافلة لنقل تلميدات وتلاميد تيغزى الدين يتابعون دراستهم الثانوية بمريرت وفي هدا الاطار تسلمت جمعية اطلس تيغزى اطلس للتنمية حافلة من جمعية اكوريما الاسبانية التي شجعت بمبادرتها هاته دعم التمدرس بالعالم القروي وتبقى جهود الجمعية محدودة ما لم تحظى بدعم من الجهات المسؤولة اقليميا وجهويا ووطنيا باعتبارها الاطار الوحيد بالمنطقة الدي اخد على عاتقه شعار دعم وتعميم التمدرس في جميع الأسلاك