بعد تراجع اكاديمية وزارة التربية الوطنية بالعيون عن وعودها لساكنة جماعة أخفنير بإحداتها نواة إعدادية بالجماعة التي تعاني مند التمانينات غياب هدا المرفق التعليمي الهام ,الدي ساهم غيابه في تزايد نسبة الهدر المدرسي بشكل كارثي بين صفوف التلاميد والتلميذات والدي ادى الي بروز مشاكل جانبية اخرى لا تقل خطورة عن سابقتها من استغلال الاطفال في الاعمال والانحراف الي الهجرة الي المدن المجاورة.. وعلم من مصادر موثوقة ان المسؤولين عن اكاديمية وزارة التربية الوطنية بالعيون عادوا الي عادتهم القديمة بالترقيع كحل مؤقت بدل الوفاء بوعودهم بإنشاء اعدادية بالجماعة وحل المشكل من جذوره اذ علم ان هناك قرار يقضي بنقل اكثر من 30 تلميد وتلميذة الي دار الطالب باقليم العيون لمتابعة دراستهم ,الشئ الدي لم يستسغه أعضاء المجلس الجماعي لاخفنير وهددوا في حالة عدم انشاء اعدادية بالجماعة كما وعدهم سابقا مسؤولي التعليم بالمنطقة فإن ابنائهم لن يلتحقوا بمدارسهم خلال السنة الدراسية الجديدة الي حين تحقيق مطالبهم العادلة.