اختتمت يوم الجمعة الماضي بقاعة ابن ياسين بالرباط دوري كرة القدم داخل القاعة ( الفوتسال)المنظم من طرف جمعية الشباب و الرياضة في أجواء احتفالية في إطار أمسية ساهرة شارك فيها فنانون أجانب و مغاربة و تخللتها استعراضات كروية و ثم نقل جميع مراحل الدوري الذي ابتدأت أطواره بأوربا و اختتمت بالمغرب على القناة الوطنية: الرياضية و شاركت فيه عدة فرق مغربية من الرباط و تمارة و طنجة و الناظور و الجديدة و خريبكة.. و مشاركة فرق أوربية كما تميز الدوري بإجراء مبارة بين فريق باري إكس في فوتسال الفرنسي و فريق نادي المغرب الذي يتشكل من لاعبين مغاربة مقيمين في المهجر، و الذي صرح مدربه محمد بن عبد الوهاب أن هدا الطابق الكروي الذي يهدف للتنمية كرة القدم داخل القاعة لايعد سوى بداية لبرامج مسطرة تصب في إطار التنمية الكروية و التعريف باللاعبين المغاربة المقيمين بأوربا . خالد القنديلي و مشاريع المقاولة المواطنة :وبمناسبة اختتام الدوري عقدت الجمعية في شخص السيد خالد القنديلي بطل العالم السابق في رياضة الكيك بوكسينك ندوة صحفية في مقر شركته لإنتاج البرامج السمعية البصرية "ميديا ماك"للتعريف بالجمعية و الأدوار التي تنوي لعبها في المغرب و عن البداية في فرنسا و الصعوبات التي صادفتها مما اضطرها في أحيان كثيرة إلى اللجوء للتمويل الذاتي. و عن أهم مراحل تكوينها التي كانت أهمها في تمكنه من إيصال مشاكل الأحياء المهشمة في فرنسا ذات الأغلبية المغاربية إلى مرأى و مسمع الرئيس الفرنسي فرنسوا ميترو..مرورا بمشاريع قناة أطلس و ليالي التضامن وتحول الجمعية إلى رجل إطفاء لإخماد نار المشاكل المتوقدة في الإحياء الهامشية ..أما اليوم ونظرا للتغيير الذي يعرفه القطاع السمعي البصري فتتكتف الأنشطة بالمغرب في إطار مشاريع مستقبلية في ميادين رياضية و إجتماعية و تشجيع تكوين الجمعيات التي تهتم بقطاعات الشباب الحيوية و أن تظاهرة الفوتسال كانت بداية .و الندوة الصحفية اليوم ليست أقل من رسالة تمرر عبر الصحافة لفتح الباب لتلقي الأفكار المستقبلية التي تساهم في تطوير المقاولة المواطنة بالمغرب.و في الإجابة على مختلف التدخلات أكد أنه لم يأتي للمغرب بنية مزاحمة أحد أو المنافسة و أن الباب مفتوح للجميع ، و أن مصادفة العراقيل شيء متوقع و هذا طبيعة العمل و أن التفكير لا يشمل فقط المدن الكبرى بل سيتعداه إلى المدن الصغرى و المهشمة.