تفعيلا لعلاقات التنسيق وروابط العمل المشترك، وسعيا إلى توفير شروط هيكلة تجمع اليسار الديمقراطي بخريبكة، اجتمعت الفروع المحلية لكل من الحزب الاشتراكي الموحد، حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والنهج الديمقراطي و المؤتمر الوطني الاتحادي، وتدارست أهم مميزات الوضع المحلي وتوقفت بشكل خاص عند عدد من القضايا التي تهم ساكنة خريبكة ومن بينها:. - الموجة الأخيرة من الزيادات في الأسعار بما فيها أسعار المحروقات والماء والكهرباء والسكر وغيرها، وما ترتب عن تلك الزيادات من إجهاز على ما تبقى من قدرة شرائية لدى المواطنين؛- استمرار تدهور الخدمات الصحية وخاصة بمستشفى الحسن الثاني بمدينة خريبكة بسبب استشراء الفساد والرشوة وانعدام المراقبة؛- عملية تجديد ثلث مجلس المستشارين وما تخللها من بيع وشراء للأصوات ، بصورة كذبت جميع التصريحات السابقة عن عزم السلطات المسؤولة التصدي للفساد الانتخابي؛- استمرار تردي أداء المجلس البلدي وانشغال أعضاءه بالتطاحن فيما بينهم لقضاء مصالحهم الشخصية وتحصيل المنافع على حساب مصالح السكان وذلك في وقت ما زالت فيه عدد من المشاريع متوقفة منذ سنوات؛كما انكب الاجتماع على مناقشة الوضع التنظيمي لتجمع اليسار بالمدينة وسبل النهوض به؛ وبناء عليه، فإن الهيئات السياسية المنضوية تحت تجمع اليسار الديمقراطي بخريبكة:1 تندد بموجةالزيادات في الأسعار وغلاء المعيشة، وتطالب الحكومة بالتراجع عنها، كما تدعو الهيئات المحلية من نقابات وأحزاب وجمعيات إلى التصدي لهذه الزيادات وتعبر عن استعدادها للانخراط في هذا النضال؛2. تحمل مندوبية وزارة الصحة والسلطات المحلية مسؤولية الحالة المزرية للخدمات الصحية بمستشفى الحسن الثاني وتدعوهما إلى التحرك لوضع حد للفساد والرشوة بمختلف مرافقه؛3. تطالب السلطات الوصية بتحملمسؤوليتها في ملاحقة المتلاعبين بالأصوات في انتخابات تجديد ثلث مجلس المستشارين، كما تدعو إلى إلغاء هذا المجلس أصلا وإحداث مجلس اقتصادي واجتماعي بدلا منه ؛4. تهيب بسكان خريبكة إلى مواجهة الفساد والمفسدين وذلك بالانخراط في المعارك النضالية التي يعتزم تجمع اليسار وكذا الإطارات المناضلة تنظيمها