أثارت قصة الأغنية الأكثر جرأة " سأسقط هذا الحمل" والتي لم تصور أو تنشر بعد، من كلمات الشاعر الراحل نزار قباني ضجة كلامية حول المطربة رولا سعد التي إختارت أن تغني هذا الموضوع الغريب على سجل الأغاني العربية حيث تحكي قصتها بأن هناك إمرأة تحاول إسقاط حملها بسبب هروب من كانت تحب.. وتقول رولا ان فكرة اختيارها لهذه الاغنية جاء بمحض الصدفة عندما التقت بالمنتج السوري أيمن الذهبي الذي عرض عليها هذا المشروع ورفضته في البداية لما فيه من مسؤولية في الكلام ويحتاج الى قدرات صوتية هائلة لكن مدير اعمالها كريم ابي ياغي اقتنع بالفكرة وشجعها على التحدي. وبررت رولا موافقتها بان الاغنية تتحدث بجرأة عن مشكلة حاضرة في مجتمعاتنا العربية ويجب أن نوعي الفتيات بها، لأنه ربما قد تتعرض واحدة منا لهذا الخطأ وتقوم باجهاض ما في بطنها بعد أن يتركها حبيبها النذل بعد أن وثقت به وسلمته نفسها. وتتوقع رولا أن تلقى هذه الاغنية عدة انتقادات لعدم تقبل مجتمعنا لهذه الفكرة. ولكن هدفها الاساسي من غنائها هي "التوعية" ثم "التوعية". اما حول الفيديو كليب الذي سيصور فستجسد رولا شخصية الفتاة المتواضعة التي عاشت قصة الحب وظهرت معالم الحمل عليها بينما تصرف حبيبها معها بنذالة وسيكون الفيدو الكليب من اخراج بشير أسمر.