تعيش ساكنة العمارنا على إيقاع حلم ربط دوارها بالطريقة المعبدة المتوقفة عند حدود دوار ايبودة، و رغم كون العمارنا تعد من أقرب المناطق إلى المركز الإداري العكارطة، فإن ساكنتها تعبر سواء مستعملة السيارات، الدواب، الدراجات أو مشيا على الأقدام طريقا غير معبدة مليئة بالحفر وتزداد حالتها تدهورا خصوصا عندما تجرفها مياه الأمطار. فمن شأن هذه الطريق التأثير على الحالة الميكانيكية للسيارات و حتى على مصالح المواطنين و أغراضهم٬ و يصعب كذلك التنقل وسط الدوار نظرا لصعوبة طرقه الداخلية مما يدفع بالساكنة في حالة المرض مثلا حمل الأشخاص على الدواب أو على الخشب حتى بداية الطريق. و تعرف المنطقة كذلك دخول شاحنات المواد الغذائية و شاحنات توزيع الغار مما يفرض ضرورة إتمام تعبيد الطريق الرابطة بين العكارطة و دوار الدبابزة و المارة على دوار العمارنة و ذلك لكونها ستسهل حياة مجموعة من الدواوير و كذا مسار تلاميذ منطقة العمارنة و دوار الدبابزة الذين يقصدون مجموعة مدارس ايبودة٬ الثانوية الإعدادية بالعكارطة أو الثانوية التأهيلية و يواجهون صعوبة نسبية في الوصول لأن الطريق خالية من سيارات الأجرة و لا توجد بها وسائل نقل منطلقة من دوار الدبابزة إلا نادرا. أمام هذه الوضعية وجب على المسؤولين الانكباب عليها بكل حزم و تسهيل حياة دوار العمارنة و كذا باقي الدواوير التي تعاني من الهشاشة و من و ضعيات مشابهة.