أﯖودينلخير : إحتجاجات ساكنة دواويرأسامر بوصالح أخداش ضد العزلة عزلة عن العالم الخارجي،غياب وسائل التطبيب،هجرة قروية،حوامل تٌنقًل على النعوش، واحتمال بناء طريق عبر مسار آخر:أسباب دفعت بالساكنة لتنظيم مسيرة بعد أن طال النسيان مطالبهم منذ السبعينيات. احتج أزيد من 60 شخصا في مسيرة إلى مدخل عمالة إقليم ازيلال، مطالبين بفك العزلة عنهم و بتعبيد الطريق المؤدية إلى دواويرهم :أسامر، بوصالح، أخداش، عبر مسار يفضله عدد كبير من السكان يمر بأمزراي، ثم مركز الاستقبال، إلى دوار اخداش،أيت اعياض، ميات، أسامر، وصولا إلى بوصالح. بخلاف المسار الآخر الذي تقول بعض الجهات انه قيد الدرس و هو الطريق المار من فرعية اكودينلخير، وصولا إلى دوار بوصالح، و الذي يشاع انه تدخلت جهات لها مصلحة لاعتماده، ضدا على إرادة الساكنة.الأمر الذي دفع بساكنة الدواوير السالفة إلى القيام بمسيرة احتجاجية لتمكينها من الاستفادة من هذا المشروع لفك العزلة عنها،حيث تتزايد معاناة أبناء هذه المناطق في فصل الأمطار، و يٌحرمون من إدخال آلياتهم إلى أقرب النقط،كما تجد النساء الحوامل صعوبة في الالتحاق بالمستشفى الإقليمي بازيلال من اجل الوضع،و تستعمل النعوش في نقلهن، و هي الوسيلة المتوفرة في ظل غياب طريق يسهل دخول وسائل نقل أخرى،فرغم توفر أهل الدوار على سيارات و شاحنات تقف الطريق الغير المعبدة حاجزا أمامهم.كما طالبت الساكنة المحتجة ببناء مستوصف قروي يخفف عنها المشاكل الصحية التي تعرفها المنطقة،كالإصابات و حالات التسمم في فصل الصيف.. محنة الساكنة تبنتها عدة جمعيات كجمعية "أسامر للماء الصالح للشرب"، و"جمعية أخداش للتنمية المحلية"، و طالبت في شكايات كثيرة بضرورة تعبيد الطريق إلى الدواوير السابقة مع اعتماد المسار الذي يمر من "اخداش "وصولا إلى" بوصالح". بعد وصول المسيرة الاحتجاجية إلى مدخل العمالة ، لم تتجاهلها السلطات و طالبتها بتعيين لجنة توصل مطالب المسيرة لعامل الإقليم،الذي عبر للجنة عن تفهمه لمطالب الساكنة،و عدم صحة الإشاعات التي تروج عن تغيير مسار الطريق المتفرعة عن الطريق الوطنية رقم304الرابطة بين بني ملال و ازيلال،و المؤدية إلى دوار بوصالح،كما عبر المسئول الأول بالعمالة عن حرصه على فك العزلة عن العالم القروي قدر المستطاع،و وعد المحتجين بتعيين لجنة تبحث في الموضوع. الدافع الأساسي الذي كان وراء تنظيم المسيرة الاحتجاجية يوم الاثنين الماضي،كان إشاعة فقط من لدن جهات مجهولة،مفادها أن أيادي خفية تدخلت لتغير مسار الطريق ،أطلقتها لدواعي انتخابية،أو لغرض في نفس يعقوب،مما يدعو للتساؤل عن دور ممثل الساكنة،سواء بالمجلس الجماعي أو بقبة البرلمان بمجلسيه،حيث بإمكان المستشار الجماعي و البرلماني تقصي الحقائق و تصحيح الإشاعات، عبر الاتصال بالجهات المختصة،من المصالح الخارجية و سلطات العمالة،ربحا للوقت و تفاديا لمثل ما يحدث بين الفينة و الأخرى من احتقان بسبب الإشاعة..