تعرضت الأستاذة ز- ب (47 سنة) بمجموعة مدارس دار الزايدية ( حوالي 40 كم عن آسفي في اتجاه ثلاثاء بوكدرة) إلى حادثة سير مروعة الخميس 27 شتنبر 2012 وهي تهم بمغادرة المؤسسة التي تعمل بها بعدما أنهت حصتها الصباحية، لتدهسها سيارة مسرعة آتية من الاتجاه المعاكس وهي تتجاوز شاحنة فقد سائقها التحكم في المقود، مما عرضها إلى جرح غائر في الرأس، استدعى نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى محمد الخامس في حالة حرجة. وأوضح مصدر طبي أن الإسعافات الأولية التي قدمت لها فور دخولها المستشفى، لم تتمكن من إنقاذها بعد تعرضها لنزيف متواصل طوال المسافة الرابطة بين مقر عملها والمستشفى، علما بأن الإصابة كانت جد خطيرة يضيف المصدر ذاته، لم تمهلها إلا ساعات قليلة لتسلم الروح إلى بارئها مساء اليوم ذاته، تاركة ثلاثة أبناء. وعلى إثر هذا المصاب الجلل الذي تعرضت له أسرة التعليم في فقدانها إحدى نسائه، انتقل كل من مدير الأكاديمية والنائبة الإقليمية للجديدة والنائب الإقليمي لآسفي، وعدد كبير من رجال ونساء التعليم إلى المستشفى لمؤازرة أهلها و زوجها الذي يعمل بالقطاع ذاته. وبهذه المناسبة الأليمة لا يسع هيئة تحرير الموقع، إلا أن تتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة وأسرة التعليم، راجين من العلي القدير أن يتغمدها برحمته، ويسكنها فسيح جناته و " إنا لله و إنا إليه راجعون".