كشف نجيب العبدوني عضو اللجنة الادارية لهيأة حماية المال العام فرع الحسيمة، عن الموظفين الأشباح بمستشفى محمد الخامس، و أشار بوضوح إلى طيبية الشرايين و القلب التي تقدم شهادة تلو الأخرى، و أعاز سبب تباعد المواعيد الطبية ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر، إلى الغياب المستمر لبعض الأطباء و الممرضين، و إلى قلة الموارد البشرية في تخصصات (الأمراض الصدرية).و أوضح مواطن من الدريوش، رافق زوجته للولادة، في تصريح للقناة الثانية، أن ما يميز المستشفى هو اهمال المرضى. و زاد آخر أن النظام غائب بالمستشفى المذكور. و أوضح مصطفى المعصومي مدير المركز الاستشفائي الجهوي بالمدينة نفسها، أن الطبية المشار إليها، سيتخذ في حقها الاجراء التأدبيب، و زاد موضحا أن قلة الموارد في بعض الأختصاصات و الضغط على المستشفى، تبرر تباعد المواعيد و هو أمر عادي و تعرفه كل المؤسسات الاشتشفائية، يقول المعصومي. يذكر أن شمال المغرب يفتقر إلى أبسط التجهيزات الطبية، فمدينة طنجة مثلا لا تتوفر على كلية طب و لا على مستشفى جامعي متعدد الاختصاصات. و يشار إلى أن أهم ما يميز وضعية المستشفيات المغربية، هو الاستقبال السيئ للمريض، و تفشي ظاهرة الرشوة و تدني نوعية العلاج، و ظروف العمل الصعبة للعاملين بقطاع الصحة، و الاكتضاظ و خاصة في المستعجلات، و تدني شروط النظافة، و النقص في امكانيات التشخيص و العلاج