لم يخطر ببالي يوما أن انصاع لرغبات مسيرين في زمن "السيبة" بأن يجروني إلى الرد على تفاهتهم وانتقاداتهم وكدبهم وتشويشهم، لكن عندما وجدت نفسي مجبرا على الرد من أجل اسكات "الفاشلين" و"الكذابين" و"المكبوتين في مجال التسيير طبعا" " فسأكون مضطرا للرد على من لا يستحقون حقا الرد واستسمح لقرائنا الأعزاء عندما سآخذ من وقتهم بعض الشيء لقراءة ما اعتبره شخصيا تفاهات ليس إلا... اتهمونا بالكذب، واختاروا جرائد صفراء لايقرؤها أحدا للرد علينا مدعين بأننا كدبنا عليهم وعلى على قرائنا حين تطرقنا لملف حجز "حافلة" الفريق، وكنا وقتها نتوفر على جميع وثائق الملف ولم نكن في حاجة إلى كشفها احتراما لفريق كبير صنع الأبطال والرجال وله جمهور يحسد عليه من قبيل الشارك والمحبين والعشاق... وله لاعبين كبار تطمع في خدماتهم اكبر الفرق الوطنية والأجنبية من قبيل حمد الله والبحراوي وقبلهم النملي والصهاجي وآخرون.... لم نكن في حاجة إلى نشر وثائق ملف "الحافلة" احتراما لمسيرين يعملون في صمت، وليسوا كبعض مسيري آخر الزمان الدين يبحتون عن تلميع صورهم من طرف "نكافات"... الصحافة مع كامل اعتداري لزملائي الدين يحترمون مهنتهم وهم يعرفون قصدي و"الحر بالغمزة" كما يقولون... وكما عملنا مع ملف "الحافلة" أبينا ان نعمل مع عدة ملفات، نشرناها لأننا نحترم انفسنا وقراونا وبحتنا عنها بمصادرنا الخاصة التي تتق فينا، وليس كتلك التي تقول لنا الكلام في الصباح وتنفيه في المسا... وسنبقى متعهدين بكشف الحقيقة كاملة دون زيادة أو نقصان أو تبجيل لهدا أو داك علما أننا لسنا مع الفريق أو ضده.... لأننا "صحفيين" وأخلاقيات المهنة تتطلب منا دلك.... ومادمنا لسنا منخرطين او أعضاء بمكتبه المسير ونحمل على عاتقنا مسئولية كشف الحقيقة كما هي فسنظل نقولها بكل حرية مهما كان نوعها أحب من أحب وكره من كره.. لمن يهمه أمر كتابي هدا وهم "قليلون" و"محسوبون" عن رؤوس الأصابع بمكتب اولمبيك اسفي أقول، ...ياسادة يا كرام إدا كنتم تبحثون على الحقيقة كاملة سنكشفها لكم ان كنتم في حاجة اليها ليعرفها جمهوركم العاشق الولهان ليتعرف على حجمكم الطبيعي وعن مادا قدمتم مند مجيئكم "نكرة" إلى هدا النادي العريق، وأصبحتم اليوم تحسبون انفسكم علية قوم التسيير في زمن غاب عنه الرجال داخل اولمبيك اسفي بعدما غابت عنهم طبعا ظروف العمل.. ادا كنتم قد فشلتم في ترغيبنا، فأكيد انكم ستفشلون ايضا في ترهيبنا لاتخيفنا "تحرشاتكم" ولا "تهديداتكم" ولا "مكالماتكم" المكشوفة والمجهولة لأننا نكتب من اجل قارئ مخلص يشتري الجريدة من ماله الخاص، ويؤدي تمن تذكرة الملعب و لايتوصل بتذكرة مجانية منكم، لأنه يحب الاولمبيك و يتابع اخبارها عن قرب و عن بعد وفي حاجة لمن يكشف اسرارها في السراء والضراء، وليس كمن يقرا الجريدة في المقهى او يقرؤونها عليه من هاتف المصلحة. ياسادة... التسيير ليس ربطة عنق و"مكياج" ووقوف امام الكاميرات يوم المباريات... التسيير مسؤولية يجب ان تعطى لمن يستحقها.... وكل مسير تقلد المسئولية اكيد انه اصبح شخصية عمومية قابلة للنقد ويجب ان تتوفر فيه سعة الصدر وان تكون قشابته واسعة لتتحمل نقدنا الذي قد يكون زايد شوية لكنه لن يفسد في الود قضية..