سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في اليوم التواصلي للجنة المؤقتة المكلفة بتدبير شؤون الجامعة التأكيد على الالتزام الصارم بالقانون والحرص على استعادة الكرة الطائرة الوطنية لحضورها الدولي
اعتبر كمال هجشوش، رئيس اللجنة المؤقتة التي تدبر شؤون جامعة الكرة الطائرة، في اليوم التواصلي الذي احتضنه أحد فنادق الدارالبيضاء يوم الأحد الماضي، أن المهمة التي انيطت بهذه اللجنة، محددة في أربعة محاور، وهي تدبير وتسيير شؤون اللعبة وإعادة تنظيم الهياكل المكونة لها، ثم تأهيل ودراسة القوانين المتواجدة ومدى ملائمتها للقوانين الجديدة وكذا التهيئ لعقد الجمع العام. وشدد رئيس اللجنة في كلمته على تشبث اللجنة بتطبيق القوانين بصرامة، مؤكدا أن زمن الارتجالية في اتخاذ القرار قد ولى. وأوضح أن المحور الأساسي في النهوض بهذه اللعبة هو الاهتمام بالممارس بالدرجة الأولى. وقد عرف هذا اليوم الدراسي صخبا كبيرا، حيث أبدى جل المتدخلين من مسيري الأندية الوطنية عدم رضاهم عن بعض قرارات اللجنة، خاصة فيما يتعلق بالرخص المزدوجة، غير أن رئيس اللجنة كان حاسمها في رده، حيث جدد تأكيده على عدم التساهل في هذا الموضوع احتراما للقانون، حيث لا يمكن يجمع المؤطر بين رخصة لاعب أو مدرب أو مسير. وجدد هجشوش حرص اللجنة على تمثيلية جامعة الكرة الطائرة في الهيئات الإفريقية والدولية، معترفا بأن لجنته وجدت صعوبة كبيرة في حل بعض الملفات الشائكة، مثل ملف الدوري الدولي للكرة الطائرة الشاطئية، الذي احتضنته مدينة أكادير العام الماضي، والذي أثقل ميزانية الجامعة بديون متراكمة. وطالب بعض الأعضاء السابقين، خلال هذا اليوم التواصلي، بإيفاد لجنة من المفتشية العامة لوزارة المالية لفحص هذا الملف، ومعاقبة كل من تورط في إهدار المال العام. وقد أثار تدخل ثريا أعراب، العضوة السابقة بالمكتب الجامعي المنحل، دهشة الحاضرين حيث أعلنت أن ماكان يدور بالجامعة لم يكن بعلم جميع الأعضاء، مشيرة إلى أن القرارات كانت تتخذ من طرف نخبة معينة، مع تغييب الأعضاء غير المرغوب فيهم.