على إثرالطرد التعسفي الذي لحقني بدون مهلة ٳشعار من طرف إدارة البنك الشعبي للوسط الجنوبي يوم 01/3/ 2006, والتنقيل التعسفي الذي لحقني من طانطان إلى تزنيت, بتواطؤ مع السلطات المحلية لطانطان و على خلفية مؤازرتي لشقيقي رئيس الجمعية الوطنية للمعطلين فرع طانطان وعضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذي تم إعتقاله وتعذيبه إثر وقفة إحتجاجية من أجل الشغل بوم 18/06/2004 , والتهجير القسري الذي تعرضت له عائلتي إلى كلميم, قررت أنا محمد عالي أحسينة، القيام بإعتصام أمام وكالة البنك الشعيي بمدينة طانطان, لمدة خمسة أيام إبتداءا من الساعة الثالثة بعد الزوال ليوم الأثنين 04 شتنبر 2006. و إذ أن هذه الإجراءات القمعية و التعسفية والعنصرية, و التي تعد خرقا سافرا للقانون و إنتهاكا جسيما لحقوق الإنسان الكونية في المساواة و في إختيار مكان الإقامة له ؤ لأسرته وفي الشغل الكريم الذي يضمن الكرامة الإنسانية و ضمان الظروف الملائمة لذلك, تجد مرجعيتها في سياسة التمييز العنصري الإقصاء و التهميش و سياسة الباب المسدود التي تنهجه السلطات المحلية ضد الصحراويين بتواطؤ مع القطاعات العامة والخاصة التابعة لها للمتاجرة في معاناتهم و شرعنة القمع و الإستبداد بإسم حساسية المنطقة, أمام أعين من يدعي تمثيل الصحراويين و من يدعي الدفاع عن حقوقهم, و في تناقض صارخ مع المفهوم الجديد للسلطة و ضدا علي القانون والمواثيق الدولية. وعليه.. *فإني أحمل ما تعرضت له أنا و أسرتي للسلطات المحلية لطانطان ولإدارة البنك الشعبي للوسط الجنوبي *أطالب إدارة البنك الشعبي بإلغاء قرار الطرد التعسقي والعقوبات المجانية التي وجهت لي والتعامل الإجابي مع مطالبي المشروعة. * أعلن عن عزمي خوض جميع الأشكال النضالية القانونية حتى تحقيق مطالبي المشروعة. * أتوجه بالشكر للهيئات السياسية, النقابية والحقوقية و هيئات المجتمع المدني والجماهير الشعبية التي آزرتني في محنتي. إمضاء أحسينة محمد عالي إطار صحراوي ضحية تهجير قسري من طانطان ثم طرد تعسفي من البنك الشعبي عضو نقابي بالكدش عضو صحافيون بلا قيود عضو الجمعية العامة للأبحاث والدراسات اللإستراتيجية والمعلوماتية للرصد المجتمعي والتدخل الإنساني