تشكل الأعمدة الكهربائية التي تتواجد وسط الطريق الرابط بين دوار "تلا رواق" و مركز إساكن، خطرا على سلامة المارة. و أفادت شكاية توصلت بها الجريدة من ساكنة إساكن، أن هذه الأعمدة فقدت وضعيتها العمودية و أصبحت ملقاة على الطريق أو متمايلة مما يهدد سلامة المواطنين و المارة. و بسبب سقوط الأعمدة اقتربت الخيوط الكهربائية من مستوى خطير جدا على السيارات والمارة والتلاميذ والأطفال، فكثرت الشكايات من طرف الساكنة للمسؤولين على الكهرباء. و قد انتقلت لجنة تتكون من مستشار و تقني الجماعة وممثل عن الشركة المكلفة بتهيئة الطريق (بيوي) إلى عين المكان عدة مرات وتم تشخيص المشاكل حيث تم تحميل كامل المسؤولية إلى المكتب الوطني للكهرباء باساكن الذي يتوانى عن إصلاح ونقل الأعمدة وذلك لمدة لا تقل عن سنة، فتم إخبار المسؤوليين عن المكتب المذكور بضرورة تحمل المسؤولية وإصلاح الأعطاب ونقل الأعمدة خارج الطريق، وزيادة على ذلك تم إدراج هذه المشاكل لتداولها بإحدى دورات المجلس الجماعي لإساكن لكن دون جدوى. فهل ننتظر حتى تنقطع الكهرباء عن الساكنة وما أكثرها بتراب الجماعة وحتى نتفاجئ بموت أحد الأطفال كما في حوادث شبيهة، و متى يكف المسؤولين في المكتب الوطني للكهرباء باساكن عن سياسة النعامة التي تدفن وجهها في الرمال.