عقدت عمالة الصخيرات تمارة صباح يوم الاثنين 05 دجنبر 2011 بمقرها لقاء تواصليا في موضوع الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية، ترأس أشغاله السيد يونس القاسمي عامل عمالة الصخيرات تمارة بحضور ذ محمد الشابلي النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، وممثلو السلطات المحلية والأمنية بالصخيرات تمارة وبعض من السادة رؤساء المؤسسات التعليمية الذين سجلوا حضورهم رفقة رؤساء جمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ. ويأتي هذا اللقاء الذي عرف كذلك حضور بعض جمعيات المجتمع المدني، في سياق تفعيل الدورية المشتركة بين وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية، وكذا نظرا للأهمية التي يوليها المسؤولين على رأس هذه العمالة بالشأن التعليمي وخاصة في شقه المرتبط بالأمن بمحيط المؤسسات التعليمية . وقد شكل هذا اللقاء فرصة سانحة مكنت الحضور من طرح الإشكالات التي تبرز بمحيط المؤسسات التعليمية وبحث سبل التغلب عليها، حيث دعا السيد العامل السلطات المحلية والأمنية والتعليمية، للتدخل الفوري وفق تنسيق مشترك بين جميع المعنيين من أجل التغلب على الإكراهات المطروحة، لاسيما تأمين محيط المدارس باعتبارها الفضاءات المثلى لتنشئة المجتمع . هذا وقد تم التركيز خلال هذا اللقاء على ضرورة تفعيل الدورية المشتركة في هذا الشأن بين وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية، وذلك من خلال اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية لتوفير مزيد من الأمن والأمان للمترددين على المؤسسات التعليمية، ورفع تقارير بشكل دوري ترصد ما تم انجازه على مستوى كل جماعة بالإقليم وكذا عقد اجتماعات على مستوى العمالة بكيفية دورية وعند كل شهر للوقوف عن كثب على الإشكالات التي تبرز بين الفينة والأخرى. كما دعا الجهات المعنية بضرورة التصدي والحد من تنامي ظاهرة تمركز الباعة المتجولين بمحيط المؤسسات التعليمية . ومن جهة أخرى طالب السيد العامل جمعيات المجتمع المدني للعمل إلى جانب جمعيات الآباء والالتفاف حول المؤسسة التعليمية من خلال الإسهام في تأطير الساكنة المجاورة، وتنظيم حملات تحسيسية بالمدارس المراد منها توعية التلاميذ بمظاهر الاعتداءات، ودعم مجهودات الأساتذة والإدارة التربوية للحد من تفشي واستفحال مثل هذه السلوكات المعيبة، خاصة وأن الشأن التربوي هو شأن مشترك بين الجميع ويستدعي تدخل كل المعنيين وكافة الشركاء. ومن جهته ثمن ذ محمد شابلي النائب الإقليمي للوزارة بالمجهودات التي يبذلها رجال السلطة المحلية والأمنية على مستوى العمالة من أجل توفير الأمن والأمان بمحيط المؤسسات التعليمية، وكذلك الاستجابة الفورية والتدخل البناء للسلطات الأمنية من خلال ما عرفته بعض المؤسسات التعليمية من مظاهر الاعتداء خاصة في الآونة الأخيرة، مشيرا في ذات الآن إلى بعض الاشكالات التي تهم المجال الداخلي أو الفضاء المدرسي والتي تتم معالجتها بالكيفية المعتادة من خلال مجالس المؤسسة التي تنعقد بالمؤسسات التعليمية للبث في جميع الحالات ذات الصلة . كما طالب المسؤولين الأمنيين بمنح هذا الموضوع العناية والاهتمام اللازمين والتركيز أكثر على النقط التي تستوجب اهتماما أكبر.