يبدو أن المشهد الغنائي في عيد الأضحي لم يتغير كثيرا عما كان عليه في عيد الفطر بل علي عكس ما توقعه البعض أن عيد الأضحي سيشهد انتعاشة نسبية في الحفلات ولكن ما حدث هو العكس تماما حيث تبدو القاهرة شبه خاوية تماما من أي حفل غنائي يحوي نجوما في عيد الأضحي واكتفت معظم النوادي والفنادق بالفرق الغنائية و«الباند». أما الحركة الفنية فهي في العين السخنة التي احتكرها عمرو دياب هذا العام حيث يقدم الحفل الوحيد الذي يحييه مطرب مشهور هناك في السابع من نوفمبر الجاري. أما باقي الحفلات في خامس أيام العيد لحجازي متقال وفي 11 نوفمبر العسيلي كما يحيي رامي صبري حفلا في ثالث أيام العيد والجريني في الخامس من نوفمبر. ويبقي للفرق الغنائية النصيب الأكبر حيث تقدم «بلاك تيما» حفلا في السادس من أكتوبر هناك كما يقدم فريق «سلالم» حفلة في الثامن من نفس الشهر أما فريق «بساطة» فيحيي حفلا في التاسع منه أما الإسكندرية فستشهد حفلا وحيدا لمصطفي قمر بعد انقطاع عن الغناء هناك أكثر من عامين رغم كونها مسقط رأسه ويقدم حفلة في التاسع من نوفمبر أي آخر أيام عيد الأضحي في أحد الفنادق الشهيرة. أما علي مستوي النجوم العرب فاتجه معظمهم إلي دول أخري غير مصر لاحياء حفلات هناك حيث تقدم اللبنانية هيفاء وهبي بصحبة فضل شاكر حفلا ثاني أيام العيد في بيروت وكذلك الحال بالنسبة لمواطنتها إليسا التي قررت هي الأخري أحياء حفل في بلدها حيث ستقدم حفلا في ثالث أيام العيد بداخل كازينو لبنان يشاركها في أحيائه اللبناني فارس كرم. أما العراقية شذي فسوف تقدم في أول أيام عيد الأضحي أول حفلاتها بدولة قطر وقرر التليفزيون القطري إذاعة الحفل مباشرة علي شاشاته هناك. أما حكيم فكعادته كل عام يحتفل بإصدار أحدث ألبوماته في حفلات بالدول الأوروبية حيث أصدر مؤخرا ألبوما بعنوان «يا فراجو» وعلي صداه قرر أن يقدم مجموعة من الحفلات الدول الاسكندنافية من بينها فنلندا والسويد والنرويج والدنمارك. أما كل من حماقي ومحمد فؤاد ومي سليم وشيرين وغيرهم فكرروا عدم المشاركة في أي حفل خلال موسم عيد الأضحي انتظارا لموسم رأس السنة الميلادية والذي وضعوا آمالهم عليه أن يشهد بعض الانتعاش في الحفلات.