راسل المئات من الناخبين الميضاريين اللجنة الإدارية لتجديد اللوائح الإنتخابية، من أجل تشطيب أسمائهم من اللوائح الإنتخابية، و علل هؤلاء الناخبين مراسلتهم هذه لكونهم لم يلمسوا تأسيس لجنة وطنية مستقلة للسهر على تنظيم إنتخابات نزيهة و شفافة، كما لاحظوا إعتماد لوائح إنتخابية قديمة دون تجديدها، و أضاف الناشط الحقوقي السيد عبد الكريم الطاوس في تصريح له " أن وزارة الداخلية لها تاريخ طويل غير نظيف مع الإنتخابات لهذا أرفض إستغلال إسمي للتضخيم من حجم نسبة المشاركة في الإنتخابات التشريعية المقبلة" و من جانب أخر تأتي هذه المبادرة الميضارية كدليل قاطع على فقدان المواطن الميضاري الثقة في الأحزاب السياسية و في الإنتخابات بشكل عام باعتبار أن بلدية ميضار عانت و لازال من ويلات الإقصاء و التهميش الذي أدى إلة وضع كارثي تعيشه البلدية. و في نفس الإطار عبرت اللجنة المستقلة لتتبع الشان المحلي بميضار عن دعمها المبدئي و اللامشروط للمبادرة، متوعدة في نفس الوقت بأشكال نضالية تصب في خانة الإعداد لمقاطعة جماعية للإنتخابات التشريعية المقبلة.