علمت" اسيف"من مصادر عليمة بفريق اولمبيك آسفي لكرة القدم، أن الفراق بين الأخير ومدربه عبد الهادي السكتيوي بات قريبا، والإعلان عن قرار الطلاق أصبح مسالة وقت. ووفق إفادة المصادر ذاتها، فان الطريقة التي اجتمع بها المدرب السكتيوي مع لاعبيه عقب نهاية مباراة فريقه بملعب ميمون العرصي أمام شباب الريف الحسيمي لحساب الجولة الخامسة والتي عاد فيها فريقه هزيمة ثقيلة ب5 أهداف لهدف واحد، أظهرت على أن السكتيوي قرر الرحيل عن الفريق بعدما عجز عن تحقيق ولو فوز واحد في خمس مباريات، وبعد ما يزيد عن 450 دقيقة من اللعب كما أن دفاعه انهار بصورة غريبة ومحتشمة واستقبلت شباكه 14 هدفا في خمس مباريات، أما هجومه ورغم ما صرف عليه من تعاقدات فالعقم لازمة إذ لم يسجل سوى خمس أهداف. وقالت مصادر رافقت الفريق في رحلته إلى الحسيمة، رفضت الكشف عن هويتها في اتصال آجرتها معها "اسيف" إن السكتيوي بدا غاضبا وغير مصدق النتيجة التي حصدها فريقه كما أنه انفجر غاضبا في وجه لاعبيه بمستودع الملابس، وخاطبهم بكلام شديد اللهجة قائلا " إن الخلل موجود بالفريق و أن واحدا من الاثنين وجب عليه مغادرة الفريق إما أنا أو انتم . وتغيب السكتيوي، عن الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، وانتظر الصحفيون طلعته لما يزيد عن الساعة دون أن يظهر له اثر، قبل أن يكلف مساعده "حريرة" الذي قال للصحفيين أن لاعبيه ارتكبوا أخطاء فردية أعطت فرصا لمهاجمي الخصم الذين استغلوها بشكل جيد وأدى الفريق ثمنها غاليا، من جانبه بدا حسن الركراكي، مدرب شباب الحسيمة مسرورا بالنتيجة والأداء والحصة، وقال للصحفيين في الندوة نفسها "إن فريقه لعب مقابلة ممتعة ، و مفتوحة، فيها أهداف ومتعة للجمهور الذي لم يضيع وقته في مشاهدة مباراة بأجواء احترافية، وتمنى أن تتوفر الملاعب الوطنية على أرضية جميلة لإظهار الإمكانيات الفردية للاعبين، مضيفا أن هذه النتيجة تزكي ما حققه فريقه في الدورات السابقة. يشار إلى أن فريق اولمبيك آسفي، كان قد غادر المدينة يوم الجمعة الماضية وسط مجموعة من المشاكل، إذ أفادت مصادر مطلعة أن الفريق سافر دون أي عضو بالمكتب المسير حيت كانت حافلة الفريق تقل اللاعبين، وطبيب الفريق ومساعد المدرب، بينما السكتيوي والكاتب العام ومنسق رحلات الفريق، التحقوا بالفريق كالعادة عبر سيارة "السكتيوي" تاركين مسئولية الفريق بكاملها في يد طبيب الفريق الذي تقمص دور أمين المال وتكلف بالمصاريف ذهابا وإيابا. إلى دلك حاولت "اسيف" الاتصال بكل من خلدون الوزاني رئيس الفريق لمعرفة مستقبل السكتيوي مع فريقه، لكن هاتفه كان خارج التغطية، ونفس الشيء بالنسبة لكل من عبد الله حاكا رئيس لجنة التسويق والاتصال، وحميد جفوي الناطق الرسمي للفريق، وعبد الهادي السكتيوي نفسه، بيد أن كل الهواتف كانت كلها مقفولة.