أفاد مصدر مطلع للجريدة انه سيتم خلال الأيام المقبلة بناء حائط وقائي قرب ميناء الحسيمة المنطقة التي عرفت انجرافا للتربة وتفيد نفس المصادر أن المصالح الولائية المختصة سخرت آلات لإزاحة الأتربة والأحجار التي سقطت بسبب الإنجراف وذلك بفتح حركات المرور أمام مستعملي الطريق وفي هذا الصدد أكد مصدر مطلع من عمالة الحسيمة للجريدة ان لجنة تتكون من خبراء في الجيولوجيا قاموا رفقة والي جهة تازةالحسيمة تاونات كرسيف عامل عمالة الحسيمة السيد محمد الحافي بمعاينة مكان انجراف التربة حيث أكد نفس المصدر أن الحالة لا تدعوا للقلق مشيرين أنه سيتم تتبع ومراقبة الوضعية عن كثب وللإشارة فقط فإن الإنجرافات المتكررة للتربة وراء الحي الإداري بالحسيمة سببه هو الفرشاة المائية الجوفية والتي تتحرك حسب هشاشة التربة، فبعد أن كادت مدرسة طارق بن زياد على وشك الانهيار سارعت السلطات المحلية في عهد الوالي السابق إلى بناء جدار إسمنتي واق للإنجراف مما حول مجرى اتجاه الفرشاة المائي صوب الميناء مباشرة هذه المرة وكانت النتيجة كارثية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وقد وجدت المياه مخرجا حيث تحولت الطريق المؤدية إلى شاطئ كيمادو إلى بركة نتيجة تدفق المياه الجوفية التي تسربت بكثرة هذه المرة نتيجة التربة الهشة التي تنتشر على طول الحي الإداري.