ميشال باشليه تفوز في تشيلي وإيلين جونسون في ليبيريا في سابقة غير معهودة في تاريخ قارتي اميركا الجنوبية وافريقيا،صعدت المرأة الى منصب رئاسة الجمهورية . لاول ففي مونروفيا عاصمة ليبيريا ادت ايلين جونسون سيرليف اليمين الدستورية كرئيسة جديدة لليبيريا بعد انتخابها في الثامن من نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، في حفل حضره عدد من الشخصيات العالمية. وحضر الحفل خمسة من القادة الافارقة على الاقل إلى جانب السيدة الاولى في الولاياتالمتحدة لورا بوش ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بالاضافة إلى لويس فريشيت نائبة الامين العام للامم المتحدة. وفي تشيلي اعلن امس فوز مرشحة يسار الوسط، ميشال باشليه، في الانتخابات الرئاسية التي جرت أول من أمس في تشيلي لتصبح اول امرأة تشغل منصب رئيس الدولة في هذا البلد وفي اميركا الجنوبية. واعلنت وزارة الداخلية بعد فرز 99% من الاصوات ان باشليه حصلت على تأييد 53.49% من الناخبين مقابل 46.5% لخصمها اليميني سيباستيان بينيرا. وقد فازت على المتعهد الثري في كل مناطق البلاد باستثناء اراوكانيا (جنوب). وهنأ الرئيس المنتهية ولايته، الاشتراكي ريكاردو لاغوس، في اتصال هاتفي الرئيسة الجديدة. ورأى ان «مهمتها ستكون صعبة» ووعد بدعمها. وقال ان «قدراتك ستمنحنا حكومة عظيمة وسيدة عظيمة على رأس البلاد». من جهتها، تحدثت باشليه امام عشرات الآلاف من مؤيديها عن والدها الذي كان جنرالا وسقط ضحية للدكتاتورية ووعدت بان تكون في خدمة المواطنين على رأس بلد «سيفاجئ العالم» قبل 2010. وقالت باشليه، 54 عاما، «لم تكن حياتي سهلة وتعرفون ذلك. لكن من كانت حياته سهلة؟».