في بادرة غير مسبوقة، استضافت مجلة "لكل النساء في عددها الثالث لشهر شتنبر، البنات الثلاث لزعيم الثورة الريفية الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، فكانت النتيجة ثلاث حوارات صحفية حصرية لم يسبق لوسيلة إعلام مغربية أو عربية أن أجرتها... دون تردد، قبلت السيدات الثلاث أن يفتحن قلوبهن المفعمة بالحنين إلى الوطن وحضن الأب الذي غادر نحو دار البقاء، تاركا خلفه إرثا تاريخيا تفتخر به أسرته الصغيرة والكبيرة ع، واخترن أن يكون ظهورهن على صفحات العدد الثالث من مجلة “ لكل النساء” بعدما رفضن في عدة مناسبات الدعوات التي كانت توجه لهم بهذا الصدد. في هذا اللقاء الفريد من نوعه، حضر البوح عن أرض المنفى وذكريات الوطن وحياتهن الخاصة، فتحدثن بحميمية عن أزواجهن وأبناؤهن حياتهن الحالية، وحكين عن جوانب غير معروفة من حياتهن لأول مرة. في هذه الحوارات الحصرية التي تنفرد بنشرها مجلة “لكل النساء” سيعرف القراء لأول مرة لم فضلت كبرى بنات الخطابي رقية الاستقرار بالقاهرة، وأسباب عودة الإبنة منى للاستقرار بالدارالبيضاء منذ خمسة عشر سنة، وتفاصيل عن زواج آخر العنقود عائشة، ومصاهرتها لعائلة بوجيبار والخطيب.
ماذا كان موقف نجلات الزعيم بخصوص موضوع نشر مذكرات والدهن ونقل رفاته إلى الريف، هذه الإجابات وغيرها سيكون بوسع قراء مجلة “لكل النساء” معرفتها لدى اطلاعهم على العدد الثال من هذه المجلة النسائية المتميزة.