وقع المغرب والوكالة الدولية للطاقة، اليوم الأربعاء في باريس، على برنامج عمل مشترك جديد للفترة 2022-2023. ووقع على برنامج العمل الجديد المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، وذلك على هامش مشاركتها في الاجتماع الوزاري لأعضاء الوكالة الدولية للطاقة، المنعقد يومي الأربعاء والخميس بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وبموجب هذا البرنامج، سيعمل الجانبان معا على تنفيذ إجراءات مشتركة تركز على البيانات الإحصائية والنمذجة ودعم برنامج إزالة الكربون، ودعم نشر الطاقات المتجددة وتقييم الهيدروجين المحتمل. كما سيهم هذا التعاون، أيضا، مجالات كفاءة الطاقة، ودعم انتقال الطاقة على المستوى الإقليمي، والحوار السياسي حول أمن الطاقة والقدرة على التكيف مع المناخ. واتفق الطرفان، أيضا، على تعميق تعاونهما في جملة من الأنشطة المتعلقة بالطاقة في المجالات التي يمكن للوكالة الدولية للطاقة أن تقدم فيها الدعم لمواكبة المغرب في انتقاله إلى اقتصاد منخفض الكربون، وتقليص اعتماده على الوقود الأحفوري المستورد. كما يهدف هذا البرنامج إلى مساعدة المغرب على الاستخدام الأفضل لموارده لتحقيق أهدافه المتعلقة بالطاقات المتجددة والوفاء بالتزاماته لتعزيز السياسات الطاقية، وفقا لاستراتيجية الطاقة لسنة 2030.