أصدرت وزارة الصحة، القائمة المُحينة للدول التي تدخل ضمن القائمة "ب" والتي يتطلب دخول القادمين منها إجراءات مشددة في إطار الحد من تفشي جائحة كورونا بما في ذلك الخضوع لفحص PCR حتى بالنسبة لمن تلقوا التطعيم الكامل، وقد عرفت اللائحة بقاء كل الدول التي كانت مُدرجة في القائمة السابقة الصادرة في يوليوز الماضي، مع إضافة 3 دول جديدة. وانتقل تعداد البلدان المعنية من 81 إلى 84، حيث التحقت بالقائمة كل من المملكة المتحدة وألمانيا وهولندا، وهي الدول التي اُعلن رسميا،الثلاثاء، تعليق الرحلات الجوية القادمة منها أو المتجهة إليها من مطارات المملكة، ليتأكد اليوم أن للأمر علاقة بتطورات الوضع الوبائي في تلك البلدان، تزامنا مع إعلان الحكومة البريطانية اكتشاف متحور جديد يحمل اسم "إي واي" ناتج عن طفرة في النسخة "دلتا" من فيروس "كوفيد 19". ورغم تحسن الوضع الوبائي في كل من فرنسا وإسبانيا، البلدان اللذان يحتضنان أكبر عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج، إلا أنهما معا لا زالا في اللائحة "ب"، وإلى جانبهما توجد العديد من الدول العربية، بما في ذلك الجزائر والمملكة العربية السعودية والبحرين ومصر والإمارات العربية المتحدة والعراق والكويت وقطر وسلطنة عمان. وفي الوقت الذي أوقفت فيه المملكة الرحلات الجوية المتوجهة إلى بريطانيا وألمانيا وهولندا، التي تضم بدورها عددا كبيرا من أفراد الجالية المغربية، وبينما تستمر فرنسا في فرض إجراءات مشددة على القادمين من المغرب، حكم التحديث الجديد باستمرار الوضع الغريب لإسبانيا، البلد الذي يعترف بجواز اللقاح المغربي ويمكن دخوله بسهولة في حين يتطلب القدوم منه الخضوع لفحص PCR حتى لو كان المسافر المعني بالأمر قد تلقى تطعيمه الكامل على الأراضي المغربية. وتشترط السلطات المغربية على الراغبين في ولوج التراب الوطني القادمين من دول اللائحة "ب" في حال إن كانوا ملقحين، تقديم شهادة تفيد بأن المعني بالأمر قد تلقى تطعيما معترفا به في المغرب بالإضافة إلى اختبار PCR سلبي لا تتعدى مدته 48 ساعة، أما بالنسبة لغير الملقحين فيتوجب عليه إجراء اختيار PCR مع الالتزام بالحجر الصحي على نفقتهم الخاصة.