أفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية، أمس الأحد، بأنه تقرر استئناف الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية ابتداء من يوم الثلاثاء 15 يونيو 2021 في اطار اتخاذ السلطات المغربية إجراءات تدريجية جديدة لتخفيف القيود على تنقل المسافرين الراغبين في الولوج إلى التراب الوطني، تهدف إلى تسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى أرض الوطن. وفي هذا الإطار، تم تصنيف الدول إلى قائمتين، على أساس توصيات وزارة الصحة، بناء على المعطيات الوبائية الرسمية التي تنشرها منظمة الصحة العالمية أو تلك الدول نفسها عبر مواقعها الرسمية وتشمل اللائحة "أ"، كل البلدان التي تتوفر على مؤشرات إيجابية فيما يتعلق بالتحكم في الحالة الوبائية، وخاصة انتشار الطفرات المتحورة للفيروس، حيث يمكن للمسافرين القادمين من هذه الدول سواء كانوا مواطنين مغاربة، أو أجانب مقيمين في المغرب، أو مواطنين لتلك الدول أو أجانب مقيمين بها، الولوج إلى التراب المغربي إذا كانوا يتوفرون على شهادة التلقيح أو نتيجة سلبية لاختبار PCR يعود لأقل من 48 ساعة من تاريخ ولوج التراب الوطني. ومن حسن حظ الجالية المغربية في الخارج ان معظم الدول التي تعرف تواجدا كبيرا للجالية المغربية مدرجة حاليا في القائمة "أ" التي يكفي فيها التوفر على شهادة التلقيح أو نتيجة سلبية لاختبار PCR يعود لأقل من 48 ساعة، لولوج التراب الوطني، ويتعلق الامر اساسا بفرنسا التي تضم ازيد من مليون مغربي، واسبانيا التي يتواجد فيها قرابة النصف مليون مغربي، وهولندا وايطاليا وبلجيكا التي تضم كل واحدة منها قرابة 300 الف مهاجر مغربي، والمانيا التي تضم ازيد من 100 الف مغربي وفق آخر الاحصائيات المتوفرة. وفي انتظار التحيين القادم، الذي سيكون على الأقل مرتين في الشهر او كلما اقتضت الضرورة ذلك.، سيكون على الاف المهاجرين المغاربة بدول اخرى تعرف تواجد مهما للجالية المغربية، انتظار تحول هذه الدولة الى القائمة "أ"، وخصوصا الجالية المغربية في بعد الدول العربية على غرار الجزائر التي تضم ازيد من 80 الف مغربي، والامارات التي تحتضن قرابة 20 الف مغربي.