توجه المنسقون الجهويون والإقليميون لأحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، إلى ولاية أمن طنجة، مساء السبت، لوضع شكاية بخصوص "اختطاف مرشحين" ومحاولة "إرشاء" آخرين. وفي الليلة التي تسبق انعقاد الجلسة الثانية لانتخاب رئيس مجلس مقاطعة طنجة - المدينة، عاينت "الصحيفة" مسؤولي الأحزاب المذكورة وهم يدخلون إلى مبنى ولاية الأمن، وأكد بعضهم أنهم سيقومون بإنجاز محاضر لدى الشرطة القضائية بسبب اختفاء مرشحين ووجود تسجيلات صوتية تؤكد شبهة محاولة الإرشاء. ومن بين الأشخاص الذين حضروا إلى مقر الشرطة، وفق ما عاينه الموقع، عمدة طنجة منير الليموري، المنتمي لحزب "الجرار" ورئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة عمر مورو، المنتمي لحزب "الحمامة"، والبرلماني ورئيس مقاطعة بني مكادة محمد الحمامي، المنتمي لحزب "الميزان". ووفق معطيات مصادر حزبية فإن الأمر يتعلق باختفاء مرشحة من حزب الاستقلال، وفيديو يظهر فيه مرشح حزب الحركة الشعبية وهو "يقتاد" مستشارين سيصوتون له إلى داخل قاعة الجلسة الماضية، بالإضافة إلى التسجيلات الصوتية التي تعرض أموالا مقابل ضمان أصوات مرشحي أحزاب التحالف الثلاثي. وتحتدم المنافسة على رئاسة مجلس مقاطعة المدينة، وهي الأهم في طنجة لاحتوائها على عدة مرافق سيادية وأمنية ومصالح عمومية، بين عدة مرشحين أبرزهم مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، عبد الواحد اعزيبو، المدعوم من التحالف الثلاثي، ومرشح الحركة الشعبية، محمد الشرقاوي، المدعوم من الاتحاد الدستوري والعدالة والتنمية.