تشهد الساحة السياسية بمدينة طنجة بعد الكشف عن نتائج الانتخابات الجماعية التي أجريت يوم الأربعاء المنصرم 8 شتنبر، تطاحنات بين عدة أحزاب من أجل الظفر بمنصب عمودية طنجة. وحسب مصادر مطلعة، فإن التنافس إحتدم بين الأحزاب المشكلة لمجلس جماعة طنجة بعد الإنتخابات الأخيرة، وذلك في صراع من أجل الفوز بمنصب عمدة طنجة، وذلك بقيادة " أباطرة الإنتخابات " حيث يسعى كل طرف للحصول على هذا المنصب من أجل تمرير مشاريعهم والتي ستجني عليه أموال طائلة خلال السنوات القادمة. ووفق ذات المصادر، فإن القيادي بحزب الإتحاد الدستوري محمد الزموري يعد أحد أبرز الأطراف الذي يسعى إلى ضمان عمودية طنجة لعضو حزبه محمد أبرشان، وذلك عبر تحالف يضم أحزاب الأصالة والمعاصرة، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، العدالة والتنمية والحركة الشعبية فضلا عن الاتحاد الدستوري، وهو ما سيمكنه من ضمان عمودية عاصمة البوغاز لأبرشان. إعلان وأضافت المصادر ذاتها، أن التحالف الذي يقوده الزموري من خلف الكواليس، يهدف إلى قطع الطريق أمام التجمع الوطني للأحرار من أجل الوصول إلى منصب العمدة، حيث كان الأخير قد أعلن أنه سيرشح وكيل لائحته بمقاطعة طنجةالمدينة عبد الواحد اعزيبو المقراعي لهذا المنصب، غير أن الزموري كان له رأي آخر حيث بدأ محاولته لسحب البساط من تحت حزب الحمامة وحرمانه من هذا المنصب رغم تصدر الحزب للانتخابات الجماعية بطنجة مما سيجعله سيتواجد في المعارضة طيلة 6 سنوات القادمة. وحسب الكواليس الرائجة، فإن المنافسة على عمدة طنجة ستكون بين عدة مرشحين من ضمنهم اعزيبو عبد الواحد عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد أبرشان عن حزب الاتحاد الدستوري، محمد الحمامي عن حزب الاستقلال ومنير الليموري عن حزب الأصالة والمعاصرة.