وضع وكيل لائحة حزب الاستقلال بمقاطعة بني مكادة، محمد الحمامي، منصب عمودية مدينة طنجة، نصب عينيه، بعد حصول على حزبه على نتائج متقدمة تؤهله للتفاوض على تشكيل أغلبية لتسيير المجلس الجماعي. وأكد الحمامي، الذي حصل على أزيد من 21 ألف صوت في الانتخابات العامة التي جرت الأربعاء الماضي، في تصريح لجريدة طنجة 24 الإلكترونية، طموحه لتولي منصب العمودية، معتبرا أن حزبه يتوفر على كفاءات مؤهلة لتولي المسؤولية، سواء على مستوى مجلس المدينة أو رئاسة المقاطعات. ويشكل هذا المعطى، إعلانا من طرف محمد الحمامي الحاصل حزبه على 12 مقعدا داخل المجلس الجماعي، دخول سباق المنافسة على منصب عمودية المدينة، مع كل من عبد الواحد اعزيبو المقراعي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار المتصدر لعدد المقاعد (14 مقعدا)، وعبد الحميد أبرشان، عن حزب الاتحاد الدستوري، لمتمركز في الرتبة الثانية (13 مقعدا). وأوضح رئيس مقاطعة بني مكادة السابق، أن حزب الاستقلال يده ممدودة للجميع وليس لديه خط أحمر، وسيحدد خارطة تحالفاته بناء على الخارطة التي ستحددها كل من الأمانة العامة والمفتشية الإقليمية للحزب. وردا على الاتهامات الموجهة إليه حول استعماله للمال من أجل كسب أصوات الناخبات والناخبين، قال الحمامي "أقسم بالله أني أنا المرشح الوحيد الذي لم يستعمل المال خلال الانتخابات، ولم يسبق لي استعماله" معتبرا أن الأمر مجرد "إشاعة يطلقها أنصار حزب العدالة والتنمية مع أنهم أكثر من استعمل المال في الانتخابات" على حد تعبيره. وانتقد المتحدث إصرار الحزب على اعتماد "خطاب المظلومية" معتبرا أن النتائج التي حصل عليها خلال الانتخابات هي نتيجة سياسته وتدبيره الفاشل للشأن العام المحلي وأيضا الحكومي منذ سنة 2015 وقبلها في سنة 2011 تزامنا مع الحراك الاجتماعي.