بعد أن قدم استقالته من جميع المسؤوليات التي كان يتقلدها داخل حزب "التقدم والاشتراكية"، التحق رشيد بوخنفر، رسميا، بحزب التجمع الوطني للأحرار، بعد لقاء مطول جمعه برئيس الحزب، عزيز أخنوش. وحسب المعطيات، فالشاب الذي يملك تكوينا عاليا، اقتنع برؤية حزب ال RNI التي قدمها أخنوش أمامه، خصوصا فيما يتعلق بالحرص على جلب الكفاءات للحزب ومنح الفرصة لها لإبراز قدراتها على العمل داخل المؤسسات. وسيخوض رشيد بوخنفر لأول مرة الانتخابات الجهوية بلون حزب التجمع الوطني للأحرار بعد أن ظل لسنوات طوال مدافعا شرسا عن قيم حزب "التقدم والاشتراكية" الذي انتخب لثلاث ولايات متتالية عضوا بلجنته المركزية، كما كان عضوا بالمكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، ورشح لرئاسة شبيبة الحزب في الانتخابات السابقة. وتقلد رشيد بوخنفر العديد من المناصب المهنية في مساره، كان آخرها مديرا للبرامج القطاعية بالمكتب الشريف للفوسفاط، كما أنه فاعل جمعوي بارز. ويتحدث رشيد بوخنفر أربع لغات (العربية - الفرنسية - الإنجليزية - والأمازيغية) وله تكوين عالي حيث درس في جامعة ابن زهر بأكادير قبل أن ينتقل إلى جامعة القاضي عياض ليحصل على ماستر في التواصل قسم الدراسات الانجليزية بميزة مشرفة، كما تلقى مجموعة من التكوينات على المستوى الدولي في مجالات الشباب والتنمية أبرزها برنامج تنمية الشباب لجامعة كولورادو الأمريكية وبرنامج القادة الشباب بالمعهد السويدي، والبرنامج الأورومتوسطي للشباب وبرنامج التنمية المحلية بوكالة التنمية الدولية باليابان. وتحمل بوخنفر العديد من المسؤوليات ضمن مساره المهني، حيث سبق أن كان مسؤل التكوين بهيأة السلام الأمريكية، وكذا، عن برامج الشباب والمجتمع المدني بالمنظمة الأمريكية "أمديست".