وضع رشيد بوخنفر، الكاتب المحلي لفرع حزب التقدم والاشتراكية بأكادير، حدا لعلاقته ب"الحزب الشيوعي"، وذلك على مقربة من الانتخابات الجماعية والتشريعية المرتقب إجراؤها بالمملكة شهر شتنبر المقبل. بوخنفر الذي انتخب لثلاث ولايات متتالية عضوا باللجنة المركزية للحزب وعضوا بالمكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، ومرشحا سابقا لرئاسة هذه الأخيرة؛ وجّه أمس الأربعاء، مراسلة إلى الأمين العام للحزب، محمد نبيل بنعبد الله، أعلن من خلالها عن استقالته من التنظيم، ومن كل هياكله وتنظيماته الموازية. ولم يكشف المعني بالأمر عن دوافع استقالته، في المراسلة التي يتوفر "الأول" على نسخة منها، بل اكتفى بربطها ب"ظروف شخصية". وشكلت هذه الخطوة التي لم تكن منتظرة، مفاجأة كبيرة لأعضاء الحزب، سيما وأن بوخنفر الذي يشتغل حاليا مديرا للبرامج القطاعية بالمكتب الشريف للفوسفاط وينحدر من عائلة ينتمي بعض أفرادها إلى حزب "الكتاب"، تربطه علاقة قوية ببنعبد الله وكان مرشحه السابق للظفر برئاسة الشبيبة.