تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي قصة قس سويدي يبلغ من العمر 75 عاما قرر اعتناق الإسلام والانتقال للعيش في المغرب. وذاعت قصة القس ليف شتني والذي غير اسمه إلى أحمد عقب إسلامه، بعد عرض قناة "أس تي في" السويدية لفيلم وثائقي عنه يحمل اسم The Confession أو "الإعتراف" والذي يروي تفاصيل رحلة ليف شتني نحو اكتشاف الإسلام. وكان أحمد قبل دخوله الإسلام يعمل كقس في الكنسية السويدية لمدة 30 عاما وعمل لمدة 15 عاما في مقاطعة سكيلنغاريد. ويكشف أحمد الذي كان على تواصل مع اللاجئين في السويد ويرعى مصالحهم أن من ألهمه لدخول الإسلام هو شاب مغربي كان يقيم عنده لفترة وقد كان الشاب متدينا يقوم بممارسة شعائره الدينية بمنزل القس كالصلاة وقراءة القرآن والصيام. ولفت اللاجئ المغربي انتباه القس ليف شتني للديانة الإسلامية حيث بدأ بالبحث والإطلاع للتعرف أكثر على الإسلام قبل أن يقرر الدخول فيه والانتقال للمغرب للعيش والاستقرار هناك. ويذكر موقع "أس تي في" أن جماعة من الكنيسية في مقاطعة سكيلنغاريد، ذهبت لزيارة القس من أجل حثه على التراجع عن قراره والعودة إلى المسيحية، غير أنه رفض. ويظهر أحمد من خلال مقتطف من الفيلم الوثائقي الذي نشرته القناة على موقعها والصور المتداولة كيف تأثر بثقافة المجتمع المغربي من خلال لبسه وطريقة عيشه في منزله الجديد بالمغرب.