فاجأ القسيس السويدي، ليف شتني، البالغ من العمر 75 عاما، الجميع بإعلان إسلامه وتركه للديانته المسيحية. وقرر "ليف شتني" تغيير اسمه إلى "أحمد"، والهجرة إلى المغرب للاستقرار به بعد اعتناقه الإسلام. وأصدر التلفزيون السويدي "SVT" قبل أيام فيلما عن حكايته، وكيف تسبب شاب مغربي لاجئ في إسلامه بعد أن رآه يصلي ويقرأ القرآن. وبحسب ذات المصدر، فقد حاولت الكنيسة ثني "ليف شتني" عن قراره وأرسلت مندوبة إلى المغرب لتقنعه بترك الإسلام والعودة لمنصبه، ولكنه ثبت على دينه الجديد. وذكرت مصادر، أن إسلام القسيس جاء بعد أن تواصل مع عدد من المسلمين هناك بالعاصمة السويدية ستوكهولم، حيث حدثوه عن الإسلام وزودوه بعدد من الكتب التي تعرفه بحقيقة دين الإسلام الحنيف، ليقرر إثرها الدخول في الإسلام، والنطق بالشهادتين