رغم تقدم المغرب في تصنيف مؤشر الإزدهار لسنة 2019، إلا أن مرتبته على الصعيد العالمي تُعتبر متأخرة، حيث احتل المرتبة 100 هذه السنة، بتقدم بسبع مراتب عن تصنيف سنة 2018 في هذا المؤشر الذي تصدره سنويا مؤسسة "ليغاتوم" البريطانية والذي يغطي 167 دولة عبر العالم. ويعتمد هذا المؤشر في تصنيفه على 12 مؤشرات أساسية، حصل المغرب أفضل ترتيب له في مؤشر الأمن والآمان، حيث احتل المرتبة 57 على المستوى العالمي، كما حصل على ثاني أفضل ترتيب له في مؤشر الولوج إلى السوق والبنية التحتية حيث احتل المرتبة 62 عالميا، والمرتبة 68 عالميا في مؤشر مناخ الإستثمار. لكن المغرب احتل المرتبة 163 عالميا في مؤشر الرأسمال الاجتماعي المتعلق بدعم الشبكات الاجتماعية والعلاقات الاجتماعية، وهي أسوأ مرتبة له في المؤشر العام للازدهار هذه السنة، إضافة إلى احتلاله للمرتبة 118 في مؤشر الحريات الفردية، والمرتبة 116 في مؤشر التعليم، والمرتبة 98 في مؤشر الصحة. وعلى المستوى الإفريقي فإن المغرب احتل المرتبة التاسعة، حيث تفوقت عليه بلدان لازالت تعاني من الكثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، إذ حلت دولية مورتيوس الصغيرة في المرتبة الأولى إفريقيا و44 عالميا، ثم السيشيل ثانيا و 48 عالميا، وبوتساونا ثالثا و76 عالميا، والرأس الأخضر رابعا و77 عالميا، وجنوب إفريقيا خامسا و83 عالميا، وناميبيا سادسا و89 عالميا، وساو تومي والبرنسيبي سابعا و93 عالميا، ثم قبل المغرب تونس في المرتبة الثامنة إفريقيا و95 عالميا. وعلى المستوى العربي احتل المغرب أيضا المرتبة التاسعة، بعد كل من الإمارات العربية المتحدة 40 عالميا، وقطر 43 عالميا، والبحرين 58 عالميا، وعمان 60 عالميا، والكويت 62 عالميا، والمملكة العربية السعودية 71 عالميا، والأردن 86 عالميا، وتونس 95 عالميا. هذا وتجدر الإشارة إلى أن دولة الدانمارك احتلت المرتبة الأولى في هذا التصنيف، متبوعة بكل من النرويج ثم سويسرا في المرتبة الثالثة.