أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، إن تدفقات المهاجرين غير النظاميين على التراب الإسباني القادمين من المغرب، تراجعت بحوالي 40 بالمائة خلال النصف الأول من السنة الجارية 2019 مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وحسب تقرير لصحيفة "New Europe" في الموضوع، فإن إسبانيا تقترب من تحقيق هدفها المتمثل في تقليص أعداد المهاحرين السرين الذين يتوافدون عليها من المغرب، إلى النصف خلال 2019، بالمقارنة مع ما تم تسجيله في سنة 2018. وأضاف ذات التقرير، إن هذا التراجع الكبير في أعداد المهاجرين غير النظاميين المتوفدين على إسبانيا من المغرب، يرجع سببه إلى التعاون بين المغرب وإسبانيا، وتشديد المغرب للمراقبة الأمنية. ونقلا عن الإحصائيات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية المغربية، فإن المغرب نجح في اعتراض 42 ألف مهاجر غير شرعي، كانوا يسعون إلى الوصول إلى إسبانيا بطرق سرية عن طريق البحر أو عبر التسلل برا إلى سبتة ومليلية المحتلتين. وكشفت المنظمة الدولية للهجرة، إن 208 مهاجرا سريا لقوا حتفهم خلال محاولات للهجرة إلى إسبانيا في النصف الأول من سنة 2019. وتجدر الإشارة إلى أن الإتحاد الأوروبي وافق على منح المغرب بمعدات وتجهيزات تكنولوجية متطورة بقيمة 140 مليون دولار، لاستخدامها في التصدي لتدفقات المهاجرين السريين على أوروبا.