أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية عن تراجع مهم في أعداد المُهاجرين غير الشرعيين الوافدين على أراضيها من المغرب، خلال النصف الأول من سنة 2019، حيث بلغت نسبة التراجع إلى 30,6 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2018. وحسب وكالة الأنباء الإسبانية "أوروبا بريس" نقلا عن وزارة الداخلية الإسبانية، فإن عدد المهاجرين غير النظاميين الذين وصلوا إلى إسبانيا منذ بداية يناير إلى غاية 15 يوليوز بلغ 11 ألفا و706، في حين أن الفترة ذاتها من 2018 سجلت وصول 16,875 مهاجر. وأضاف ذات المصدر، إن عدد القوارب التي بلغت السواحل الإسبانية حاملة مهاجرين سريين، في النصف الأول من 2019 بلغت 413 قاربا، في حين أن الفترة نفسها من 2018 سجلت وصول 688 قاربا بتراجع بلغ 40 بالمائة. وبالنسبة للشهور، فإن شهر يناير هو الذي سجل أعلى نسبة من المهاجرين الذي وصلوا إلى إسبانيا خلال النصف الأول من 2019، حيث تم تسجيل 4,104 مهاجر نجحوا في الوصول بحرا إلى السواحل الإسبانية. وتشير هذه الأرقام والمعطيات إلى الدور الكبير الذي لعبه المغرب في التصدي لتدفق المهاجرين السريين على إسبانيا في النصف الأول من السنة الجارية. وتتوقع وزارة الداخلية الإسبانية أن تتراجع تدفقات المهاجرين غير الشرعيين على أراضيها بنسب أكثر في الشهور المقبلة، خاصة بعد توقيع اتفاقية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب لتعزيز قدرات المغرب في التصدي للمهاجرين غير النظاميين.