أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أنه يأمل "في تعزيز وإثراء التعاون الثنائي بين بلاده والجزائر، وكذا الاتفاق على مواصلة وتكثيف التشاور والتنسيق تجسيدا لالتزامهما المشترك بمبادئ وأهداف العمل العربي المشترك". حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. جاء ذلك، خلال استقبال بشار الأسد لوزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، اليوم الاثنين بدمشق، حيث سلمه الأخير رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وتحاول الجزائر قبل انعقاد القمة العربية، استعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، بعد أن تم تعليقه سنة 2013 بعد أن أقدم نظام بشار الأسد على قتل آلاف السوريين أثناء "ثورة" تغيير نظامه التي انطلق مع الربيع العربي سنة 2011، كما اتُهم بشار الأسد بارتكاب جرائم ضد الانسانية، وبإنشاء مقابر جماعية لمعارضيه، وفق تقارير للأمم المتحدة. وتجد الجزائر معارضة كبيرة من طرف العديد من الدول لإعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، حيث تعارض الرباط والدوجة والرياض استعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية مادام بشار الأسد في السلطة، في حين تحاول الجزائر إعادة سوريا من منطلق دفاعها عن الأنظمة الشمولية التي تشبه نظامها، والمدعومة رُوسيًا لإثبات وجوها في الساحة الدولية.