تفاقمت طيلة الأسبوع تقريبا ظاهرة انقطاع الماء الصالح للشرب على مجموعة من الدواوير ببني انصار إضافة إلى قلتها بأخرى ببعض الأحياء كحي اولاد عيسى وكاليطا..وتحولت إلى كابوس مزعج أرق السكان الذين وجدوا أنفسهم يواجهون مفاجأة من العيار الثقيل لم تخطر لهم على بال وسيناريو لم يتصوروه حتى في الخيال في عز شهر رمضان الذي تزامن مع موجات الحرارة التي تضرب الإقليم.. أيام «العطش» أدت إلى حالة من الاحتقان من جراء عجز المواطنين على الحصول على الماء ؟وهو أساس الحياة الذي أصبح بين عشية وضحاها أمنية غالية.. والغريب أن هذه «الأزمة» لم تستثن مناطق معروفة بأكبر تجمع سكاني وهو يطرح عديد التساؤلات. و مهما كانت تبريرات «الإدارة المعنية» فإن الأطراف المسؤولة مطالبة اليوم بإيجاد حلول عاجلة وناجعة في وقت قياسي لوضع حدّ لمعاناة عشرات العائلات باعتبار أن الماء الصالح للشرب يظل أساسيا فما بالك في هذا الطقس الحارق وشهر رمضان مما يدعو بالتأكيد إلى استفهامات حارقة.