أكد مجموعة من الموطنين ببعض الأحياء كحي المسيرة و الأمل ثم الراحة بالإضافة على حي الشهداء أن انقطاع الماء عن أحيائهم قد وصل على حوالي أسبوعين خلال شهر رمضان المبارك الأمر الذي دفعهم إلى اقتناء الماء من عند الشاحنات الصهريجية التي غالبا لا يجدها هؤلاء نظرا للحرارة التي شهدتها المدينة خلال بعض أيام هذا الشهر المبارك ونظرا كذلك للعدد القليل الذي يزاول هذه المهنة بينما عشرات الشاحنات الصهريجية التي أصبحت تجلب الماء من مدينة طانطان 310 كلم هي بدورها أصبحت شبه منعدمة لشدة الإقبال عليها رغم سعر البرميل الذي يصل إلى 50 درهم "200 لتر" ونظرا لكون المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لم يوفي بوعده حسب ذات المصادر التي سبق أصحابها أن احتجوا على هذه المؤسسة خلال الأشهر الثلاثة الماضية حيث وعدوهم بأن مشكلة توزيع الماء بالنسبة لسكان مدينة العيون سيتم كل ثلاثة أيام في الأسبوع بالنسبة لبعض الأحياء كما سيحل المشكل نهائيا مع بداية شهر 6 المنصرم2010 حيث سيصبح الماء 24/24 ساعة دون إنقطاع الأمر الذي لم تلتزم به مصالح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب،كما أكد بعض هؤلاء المواطنين على أنهم من المرجح أن يقدموا دعوى قضائية ضد المكتب الوطني للماء الصالح للشرب الذي يستخلص منهم فواتير لم يقدم من أجلها خدمة،و عن هذه الادعاءات إتصلنا بأحد المسؤولين عن القطاع الذي أكد لانا انه في عطلة.