: مراسلة / 17 ماي 2022. ( بعد نشر مقال بموقعنا يوم 14 ماي تحت عنوا ' ملاهي كوركو ' تغرق مرتاديها بالخمور و المخدرات و العاهرات و الشيشة في غياب تام لرجال الدرك و السلطة'. توصلنا في الموضوع برد لصاحبه ننشره كاملا ضمانا لحق الرد الذي يكفله القانون. ) حينما يصبح الاعلام ابتزازا و تجارة في الناظور فاعلم أن الحقد وراءه هو الدافع. مقال كتبه أحد الأفراد الذي يدعي الاعلام و هو بعيد عنه بعد السماء عن الأرض خاصة أنه صاحب سوابق في المجال نتيجة الابتزاز و السب و القذف في أعراض الناس نتيجة الحصول على المال .. صاحبه عاطل يعيش على ما تدره أسرته عليه لا غير أراد أن يسيء لصاحب مشروع بالناظور فتح أبوابه ما يزيد عن العشرين سنة و هو يشتغل بضمير و الساكنة تعرفه جيدا يكفي أن تنظر للأسر المحترمة التي تتوافد عليه هي و أبناؤها خاصة في فصل الصيف نتيجة ما يوفره من خدمات راقية و في المستوى العالمي .. صاحبنا زار المنتجع ليلا هو و مجموعة من أتباعه أراد أن يأكل و يلتسح بعض قنينات الجعة بالمجان متحديا الجميع و صارخا في و جه الحراس بأنه صحفي و ينتمي لمنبر إعلامي محترم مما جعلهم يخرجونه للخارج دون أذيته أو الإساءة إليه لأنه كان في حالة غير طبيعية .. الشيء الذي لم يرقه و راح للمنزل و أفرغ سمومه بدعوى أن المنتجع يقدم كل رذائل الدنيا و أنه ملوث في الأرض وجرد العديد من المناكر التي لا وجود لها إلا في ذاكرته المريضة مع العلم أن المنتجع يتوفر على مطعم يقدم الأكل لزبنائه و و يتوفر على ترخيص للخمر و ليس لكل من هب و دب ..أساء لرجال الدرك بالمنطقة المعروفين بجديتهم و إخلاصهم و تفانيهم و الساكنة تعرف ما يقومون به في خدمة الصالح العام مع الاشارة أن المنتجع تحت رقابة السلطات في كل لحظة و حين و ضمن حملات تكاد تكون يومية و لم تسجل في حقنا أية ملاحظة أو مخالفة إلا ما نطق به سفيهنا الذي أراد أن يسيئ لمستثمر صرف الملايير على المنتجع و وصفه بأقدح الأوصاف مما جعلنا نتوجه للقضاء قصد إنصافنا في التهم التي دحضها رجال الدرك أنفسهم في ملاحظتهم مباشرة بعد المقال المسموم لذا نقول للحاقد الذي مسنا بالظلم و الافتراء فالقانون هو الفيصل بيننا حتى تبين لنا كل ما كتبته عنا من تهم لا يتصف بها حتى إبليس اللعين و بالأحرى مواطن ابن المنطقة يشغل العشرات من الشباب و يساهم في تنمية المنطقة .. ( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌۢ بِنَبَإٍۢ فَتَبَيَّنُوٓاْ أَن تُصِيبُواْ قَوْمًۢا بِجَهَٰلَةٍۢ فَتُصْبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَٰدِمِينَ )