بات اسم المدرب البرتغالي أندري فيلاس بواش، مطروحا بقوة، منذ أيام، من أجل تولي مهام تدريب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، تحسبا لرحيل محتمل للناخب الوطني الحالي، البوسني وحيد حاليلوزيتش، الأخير الذي من المنتظر أن يتقرر في مصيره على رأس العارضة الفنية ل"الأسود"، خلال الأسبوع القادم. وعلمت "الصحيفة" نقلا عن مصادر مطلعة، أن مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تواصلوا مع الإطار الفني البرتغالي، الذي أضحى من بين المرشحين البارزين لخلافة حاليلوزيتش، كما أن عدة تقارير صحفية، ربطت اسم المدرب السابق لفريق أولمبيك مارسيليا الفرنسي، بالإشراف على العارضة الفنية للفريق الوطني، خلال المرحلة المقبلة. وفي انتظار الحسم في مستقبل حاليلوزيتش مع "الأسود"، خلال الاجتماع المقبل مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة، فإن الأخيرة وضعت كل السيناريوهات المحتملة، في مقدمتها الانفصال عن الإطار الفني البوسني، ثم الإعلان عن خليفته، بشكل يضمن الاستقرار داخل منظومة المنتخب الوطني، الأخير الذي تنتظره استحقاقات مهمة، لعل أقربها مباريات تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023. ويأتي ذلك في الوقت الذي تعرض فيه جامعة الكرة على الناخب الوطني، بعض الشروط التي تقيد بقاءه على رأس العارضة الفنية، أبرزها عودة اللاعبين المستبعدين؛ حكيم زياش، نجم تشيلسي الإنجليزي ونصير مزراوي، لاعب أياكس أمستردام الهولندي، وهو الأمر الذي يتعارض مع فلسلفة حاليلوزيتش وقناعاته الشخصية. تجدر الإشارة إلى أن اجتماعا ثانيا، مقرر مطلع الأسبوع القادم، سيجمع رئيس الجامعة بالناخب الوطني، من المنتظر أن يسفر عن قرارات حاسمة مرتبطة بمستقبل حاليلوزيتش، وذلك بعد أن تواصل الطرفان، مبدئيا، منذ أيام، بعد عودة الأخير من عطلته السنوية.