لن يكون معبر بني انصار جاهزا لإعادة فتحه أمام الراجلين إلا بحلول نهاية الشهر على أقل تقدير، بينما يمكن فتحه أمام السيارات قبل ذلك..كما تذهب بعض الروايات الى الحديث عن شهر يونيو كتاريخ أقصى لانهاء الجدل. وقالت مصادر من الجانب الاسباني بمدينة مليلية إن معبر بني انصار قد يبقى مغلقا الى غاية نهاية الشهر الجاري، وذلك نضرا لعدم الانتهاء من تركيب البوابات "الدوارة" بالمعبر، وهي شرط أساسي لتنظيم حركة المرور للولوج الى مليلية، غير أنها لم تستبعد أن يتم السماح لسائقي السيارات بالمرور بشكل تدريجي ووفق شروط خاصة. كما نفت ذات المصادر أن يكون سبب تأخر الجانب الاسباني في فتح المعبر راجع إلى نقص العناصر الأمنية، مرجعة الموضوع الى غياب أوامر من وزارة الداخلية المركزية بمدريد، والتي تشتغل وفق مجموعة عمل بجانب مسؤولين مغاربة، ويتم حاليا دراسة كل الجوانب الامنية والقانونية والصحية المرتبطة بالملف. وتنتظر السلطات المحلية بكل من مدينتي سبتة ومليلية الضوء الأخضر من مدريد لبداية اعادة الفتح التدريجي للمعابر الحدودية، حيث سيكون القرار "ثنائيا ومتفقا عليه مع المغرب" وفق قرارات مجموعة العمل الثنائية التي يرأسها وزيرا خارجية البلدين.