بعد فاجعة الطفل ريان التي هزت العالم شرع قائد الملحقة الادارية الثانية ببن الطيب في شن حملة واسعة لإغلاق الآبار المهجورة وبتعاون مع جماعة بن الطيب التي سخرت ألياتها لذات الغرض بحضور اعضاء ونواب الجماعة تحركت استخلاصا للدروس وحتى لا تتكر مأساة ريان وذلك بمساندة الشيوخ واعوان السلطة والمجتمع المدني مناطق الجماعة والضواحي التي تنتشر فيها الآبار العشوائية غير المغطاة ودعت الجماعة جميع المواطنات والمواطنين التبليغ عن مواقع وأماكن مختلف الآبار والحفر المهملة التي من شأنها تشكيل خطورة على الساكنة، وذلك عبر التقدم لدى قسم الشؤون التقنية بمقر الجماعة أو لدى مقرات القيادة او الجماعة للتبليغ قصد طمرها وتحركت دعوات ومطالب على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل طمر الآبار المهجورة، مخافة تكرار مآس جديدة كواقعة "بئر شفشاون" التي راح ضحيتها الطفل ريان في الخامسة من عمره، بعدما ظل لخمس أيام داخل ثقب مائي بعمق 32 متر كما وانخرطت جماعة بن الطيب في حملة إغلاق الثقوب المائية والآبار المهجورة غير المستعملة بجميع تراب الجماعة وتلك القريبة من التجمعات السكانية والتي لا تحترم شروط السلامة