هوية بريس – متابعات توصل أعوان السلطة والشيوخ والمقدمين خارج المدار الحضري بتعليمات من وزارة الداخلية لإغلاق الثقوب المائية والآبار غير المستعملة بعد فاجعة ريان. وتسعى التعليمات الجديدة للداخلية إلى وضع حد للحوادث التي تخلفها الآبار العشوائية والإسراع بطمر المهجورة منها، وضمان السلامة للآبار غير المسيحة. وتناقلت صفحات علي "الفايسبوك صورا لأبار مهجورة بعدد من المناطق القروية، سارع أصحابها إلى إغلاقها بوسائل بدائية، في حين عمد آخرون إلى تسييج ثقوب مائية كانت إلى وقت قريب تشكل خطرا على الأطفال. وأمرت وزارة الداخلية، بهدم وإغلاق الأبار والحفر المهجورة والقريبة من التجمعات السكانية، في حين عمد آخرون إلى تسييج ثقوب مائية كانت إلى وقت قريب تشكل خطرا على الأطفال. وأمرت وزارة الداخلية، بهدم وإغلاق الأبار والحفر المهجورة والقريبة من التجمعات السكانية، كما طالبت أعوان السلطة يمدها بإحصاء وجرد شامل لكافة الآبار المهجورة والعشوائية، خصوصا في المناطق القروية بالمملكة. ويأتي القرار الجديد مباشرة بعد استخراج حثمان الطفل ريان، من البئر التي سقط فيها بجماعة تمروت بإقليم شفشاون بدوار غران ومن المنتظر أن يتم تفعيله له طيلة الشهر الجاري. وفي السياق ذاته، تجددت دعوات لبرلمانيين لايقاف حفر الآبار بشكل عشوائي، بعد أن تبين أن عملية الحفر لا تخضع في الغالب للمساطر القانونية المعمول بها. وأعادت حادثة الطفل ريان النقاش حول الآليات القانونية لحفر الآبار، وإخضاع العملية لدفاتر تحملات واضحة، بعدما تبين أن ما يشجع "الحفر العشوائي" هو تعقد المساطر القانونية، الأمر الذي يستدعي تبسيطها .