أمرت وزارة الداخلية، بهدم وإغلاق الآبار و الحفر المهجورة والقريبة من التجمعات السكانية، وأعوان السلطة بمدها بإحصاء وجرد شامل لكافة الآبار المهجورة والعشوائية، خصوصا في المناطق القروية بالمملكة. وهو القرار الذي يأتي مباشرة بعد استخراج جثمان الطفل "ريان"، من البئر التي سقط فيها بجماعة تمروت بإقليم شفشاون بدوار "إغران". ويستهدف بالأساس التعرف بدقة على عدد الآبار المهجورة وغير المسيجة منها. وتسعى التعليمات الصارمة للداخلية، إلى وضع حد للحوادث التي تخلفها الآبار العشوائية، والاسراع بطمر المهجورة منها، وضمان شروط السلامة للآبار الغير المسيجة.